جمع 200 ألف توقيع لإنهاء الحرب باليمن ومحاكمة المتهمين بجرائم الحرب
- صُحف الإثنين, 01 يناير, 2018 - 04:01 مساءً
جمع 200 ألف توقيع لإنهاء الحرب باليمن ومحاكمة المتهمين بجرائم الحرب

[ الحملة أكدت على محاسبة المتورطين بجرائم الحرب - فرانس برس ]

أعلنت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، اليوم الاثنين، عن نجاحها في جمع أكثر من 200 ألف توقيع على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في اليمن التي تقودها الإمارات والسعودية.
 
وذكرت الحملة في بيان صحافي، أنها بدأت بجمع التوقيعات منذ مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عبر موقعها الإلكتروني، وتتضمن العريضة ضرورة محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب ضد المدنيين بمن فيهم قادة الإمارات،بحسب صحيفة العربي الجديد للندنية.
 
وجاء التوقيع موزعاً على أكثر من 110 دول حول العالم، فيما النسب الأعلى للموقعين من الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا، جنوب أفريقيا، أستراليا، المغرب، البرازيل، والباكستان.
 
وطالبت العريضة بإنهاء الحرب على اليمن بشكل فوري وإنهاء الحصار الذي يتم فرضه على البلاد منذ عدة أسابيع ونجم عنه مجاعة بدأت تحصد حياة الأبرياء في مختلف المدن اليمنية.
 
وشملت العريضة أيضا مطالب رئيسية وجهت لحكومات أوروبية عدة، تطالب بوقف بيع السلاح للإمارات ودول التحالف بسبب ارتكابهم جرائم حرب في اليمن وعدم التزامهم بالقانون الدولي، وكذلك تقديم كل من تورط بجرائم الحرب للمحكمة الدولية بمن في ذلك ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وقادة إماراتيون آخرون.
 
وجاء إطلاق العريضة بعد مرور أكثر من ألف يوم على حرب دول التحالف على اليمن من دون أن يظهر في الأفق أي حل لهذا النزاع الذي أغرق البلاد في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم بحسب الأمم المتحدة.
 
وتسببت حرب دول التحالف، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، على اليمن بقتل أكثر من 8750 شخصا منذ مارس/آذار 2015 وإصابة عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين بجروح ونزوح مئات الآلاف، بينما غرق البلد الفقير بأزمات غذائية وصحية كبرى.
 
وبحسب الأمم المتحدة يعاني نحو 17 مليون شخص، أي 60 في المائة من إجمالي السكان في اليمن، من انعدام الأمن الغذائي ويتعرض سبعة ملايين شخص لخطر المجاعة.
 
وسجل هروب ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من منازلهم وانهارت الخدمات العامة في البلد، كما أن أقل من نصف المراكز الصحية يعمل والأدوية والمعدات الطبية محدودة للغاية، ولا يوجد أطباء في 49 مقاطعة من أصل 276، كما أصبح الوصول إلى المياه الصالحة للشرب تحدياً كبيراً، فيما يزيد الافتقار إلى المرافق الصحية الملائمة من خطر انتشار الأمراض المُعدية.


التعليقات