قناة أمريكية: غارات البنتاجون في اليمن زادت ستة أضعاف في عهد ترامب بمساعدة إماراتية
- ترجمة خاصة الجمعة, 02 فبراير, 2018 - 11:35 مساءً
قناة أمريكية: غارات البنتاجون في اليمن زادت ستة أضعاف في عهد ترامب بمساعدة إماراتية

[ من غارة لطائرة امريكية في اليمن ]

قالت قناة إن بي سي نيوز الأمريكية إن الجيش الأمريكي عزز حملته الجوية بشكل كبير فى اليمن العام الماضى، مما أدى إلى شن اكثر من ستة أضعاف عدد الضربات الجوية فى عام 2016، وفقا لبيانات القيادة المركزية الأمريكية.

وذكرت بأنه إضافة إلى الضربات الجوية، اعترف البنتاغون ايضا بان هناك تواجدا عسكريا امريكيا متقطعا صغيرا داخل اليمن.

وأشارت في تقرير لها بأنه في عام 2017، نفذ الجيش الأميركي 131 غارة جوية، سواء المأهولة وغير المأهولة، ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن، وفقا للبيانات، وذلك بعد أن كانت الضربات الجوية الامريكية في العام 2016م الى 21 ضربة وهو العام الأخير للرئيس السابق باراك اوباما.

ويذكر كورتني كوب، روبرت ويندرم وويليام أركين الذين أعدوا التقرير أن الغارات الجوية نفذت من قبل طائرات بدون طيار، أس-130 حربية وقاذفات مقاتلة.

وقال مسؤول كبير بالمخابرات الامريكية ان ارتفاع مستوى النشاط "ادى الى مقتل مقاتلين وازالة شبكة دعاية القاعدة فى شبه الجزيرة العربية ووقف الدعم الخارجي وتمكين الشركاء الإماراتيين من استعادة اراضيهم".

وأكد المسؤول تقريرا عسكريا أمريكيا في وقت سابق أن أكثر من 50 مقاتلا من داعش قتلوا في غارة واحدة فقط في أكتوبر / تشرين الأول.

وجاءت هذه الزيادة نتيجة تغيير السياسة التي قام بها الرئيس دونالد ترامب مباشرة بعد توليه منصبه في يناير 2017.

وبعد فترة وجيزة من تولي حكومة ترامب مهامها، أعلنت أن أجزاء من اليمن والصومال المجاورة هي "مناطق أعمال عدائية نشطة"، مما يعطي الجيش الأمريكي مزيدا من الفرص لاستهداف الإرهابيين من الجو وعلى الأرض دون موافقة البيت الأبيض.

ويضيف التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" قامت البنتاغون بتشغيل قائمة الهدف التي تم تطويرها أثناء الانتقال بين إدارتي أوباما وترامب، وركزت هذه القائمة المستهدفة بشكل شبه حصري على القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقال مسؤول كبير بالمخابرات ان بعض الضربات الاضافية نفذت دعما لعمليات مكافحة الارهاب من قبل القوات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة واليمن، ومع تقدم السنة، ازدادت الضربات الجوية والأرضية.

وقد بدأت الولايات المتحدة عملية فريق سيل 6 الضخمة فى يناير بعد اسبوع من افتتاح ترامب، وقتلت إحدى قوات البحرية البحرية وخمسة آخرين في تلك الغارة،  وبالاضافة الى ذلك، قتل 29 يمنيا، بينهم 16 مدنيا، وفقا لما ذكره مسؤولون بالمخابرات الامريكية. في أعقاب ذلك، تسارعت سينتكوم غاراتها الجوية في الهجمات التالية.

وفي أيار / مايو، أوقفت الولايات المتحدة عملياتها في اليمن بعد الهجوم البري الذي تدعمه الطائرات والطائرات بدون طيار. وقال البنتاجون ان عددا من اعضاء الخدمة الامريكية اصيبوا فى غارة ضد مجمع مرتبط بتنظيم القاعدة فى اليمن الذى قتل فيه سبعة مسلحين على الاقل. وأفاد الشهود أيضا عن وقوع عدد قليل من القتلى المدنيين.

و بحلول تشرين الأول / أكتوبر، نمت عمليات مكافحة الإرهاب العسكرية الأمريكية لتشمل الإضرابات والبعثات ضد داعش، وتحديدا مجموعة إقليمية تسمى داعش - اليمن، وقال المتحدث باسم المركز، إيرل براون، في ديسمبر / كانون الأول إن استهداف داعش "مطلوب لمنعها من ملء الفراغ الذي خلفه انخفاض أثر القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو تأثيرها في المنطقة".

وعلى الرغم من ذلك، فإن تقديرات المخابرات الأمريكية تدعي أن داعش في اليمن تضاعف من حيث الحجم في عام 2017.

وفي ديسمبر / كانون الأول، أقر المركز بأن الجيش الأمريكي أجرى "عمليات أرضية متعددة" في اليمن في عام 2017، ولكنه لم يقدم عددا محددا أو تفاصيل عن الغارات.

وردا على سؤال حول عدد القوات الاميركية المتمركزة في اليمن، رفض متحدث باسم البنتاغون تقديم تفاصيل.

وقال المتحدث باسم حزب الليفتنانت كمدر "اننا لا نناقش عددا محددا من القوات ولكن فى بعض الاحيان هناك كمية صغيرة من العاملين الامريكيين فى اليمن"..

*نشرت المادة في موقع قناة سي ان بي سي الامريكية ويمكن الرجوع لها هنا

*ترجمة خاصة بالموقع بوست.

 


التعليقات