احتجاز 66 ضابطا يمنيا يربك حسابات الإمارات
- الجزيرة نت الإثنين, 12 فبراير, 2018 - 04:36 مساءً
احتجاز 66 ضابطا يمنيا يربك حسابات الإمارات

[ أفراد من القوات الإماراتية بعدن ]

قال مصدر أمني يمني في عدن إن دولة الإمارات تمارس ضغوطا من أجل الإفراج عن 66 ضابطا من الحرس الجمهوري اليمني أوقفوا في مدينة الضالع حين كانوا في الطريق من صنعاء إلى عدن.
 
وذكر المصدر أن الضغوط الإماراتية تهدف إلى السماح لهؤلاء الضباط بالوصول إلى عدن. وكانت مصادر محلية قالت أمس الأحد إن الضباط كانوا في طريقهم إلى عدن للالتحاق بمعسكر طارق صالح ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
 
وقالت المصادر المحلية إن إدارة أمن محافظة الضالع التابعة للحكومة الشرعية هي التي احتجزت الضباط، وإن القوات الإماراتية في عدن ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي يجريان اتصالات للإفراج عنهم.
 
وأضافت تلك المصادر أن الإمارات هددت بأن طيرانها سيضطر للتدخل ما لم يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين والسماح لهم بالمرور.
 
وكانت مصادر كشفت للجزيرة وجود طارق صالح في معسكر القوات الإماراتية في مديرية البريقة بعدن جنوبي اليمن، مؤكدة أن المعسكر يستقبل العديد من القيادات التابعة لقوات الحرس الجمهوري ولنظام صالح بهدف تشكيل ألوية خاصة بدعم إماراتي تحت مسوغ قتال الحوثيين.
 
وفي وقت سابق، أعلن الزبيدي دعمه لما وصفها بتشكيلات مقاومة سيقودها طارق صالح ضد الحوثيين، في حين عبرت فصائل من المقاومة الجنوبية اليمنية عن رفضها بقاء طارق صالح في عدن، وطالبت بطرده باعتباره أحد المجرمين بحق الشعب، حسب قولها.
 


التعليقات