شباب التغيير في ماليزيا يحتفون بالذكرى السابعة لثورة فبراير
- خاص الجمعة, 16 فبراير, 2018 - 10:56 مساءً
شباب التغيير في ماليزيا يحتفون بالذكرى السابعة لثورة فبراير

[ شباب التغيير في ماليزيا يحتفون بالذكر السابعة لثورة فبراير ]

احتفل شباب التغيير ومجلس شباب الثورة في ماليزيا بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير بحضور المئات من أبناء الجالية والطلبة اليمنين في ماليزيا.
 
وفي الحفل الذي أقيم في اللجامعة ملتيميديا في سيبر جايا -المدينة التقنية القريبة من العاصمة الماليزية كوالالمبور- أعلن شباب التغيير عن تيار "يمنيون" داعيين رواد ثورة 11 فبراير للإنخراط في صفوف التيار لحماية اليمن من الأخطار التي تهددها في ظل الانقلابات الطافية والمناطقية التشطيرية وكل المشاريع الصغيرة.
 
وقال المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بماليزيا البروفيسور عبدالله  الذيفاني وفي كلمة له "إن  ثورة 11 فبراير رسخت الهوية ووحدت الشعب اليمني في كل أرجاء البلاد"، مضيفا أن اليمن باقية والدولة باقية.
 
وأوضح أن الثورة كشفت أن البلد في عهد النظام البائد كانت بلا مؤسسات دولة: لا مدنية ولا عسكرية، وكانت مجرد مزرعة للفاسدين.
 
وأكد الملحق الثقافي أن ثورة 11 فبراير كانت ضرورة يمنية لإنقاذ البلد والدولة، وأنها "مازالت مستمرة وممتدة حتى نستعيد اليمن".
 
من جانبه دعا رئيس مركز الدراسات اليمنية  الدكتور فيصل علي رواد ثورة 11 فبراير إلى الانضمام إلى الهيئة التأسيسية واللجان المنبثقة عنها لتيار "يمنيون" ، مشيرا إلى أن هذه الهيئة التي باشرت عملها خلال الفترة الماضية في اليمن وماليزيا وعددا من الدول والعواصم ، ستتواصل مع رواد الثورة أينما  كانوا في الداخل والخارج خلال الفترة القادمة، لتطوير رؤية التيار الجديد بما يتوافق مع كل الرؤى والتصورات.
 
وقال علي في خطابه "إنه مثلما رفضنا الانقلاب الطائفي في صنعاء وقلنا في وجهه يمنيون لا زيود ولا شوافع نقول للانقلاب المناطقي التشطيري في عدن "يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون" مؤكدا على أن الثورة مستمرة حتى استعادة وبناء الدولة. 
 
ووجه رئيس مركز الدراسات اليمنية رسائل الى الشرعية، موضحا أنها نتجت عن تسوية وليست نتاج الثورة، كما دعاها إلى ممارسة دورها المنشود والابتعاد عن الفساد في التوظيف والدفع بمن لا يقدرون على تحمل المسؤولية إلى الواجهة.
 
إلى ذلك دعا المهندس محمد عبد الفتاح السامعي عضو الهيئة التأسيسية لتيار يمنيون في كلمته التي القاها باسم مجلس شباب الثورة  الشرعية إلى العودة للعاصمة المؤقتة عدن، لتمارس مهامها، وأولى هذه المهام استكمال عملية تحرير المناطق الواقعة تحت قبضة ميليشيا الحوثي الفاشية، وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
 


التعليقات