صحيفة أخبار اليوم: هناك مخططات لإسكات الكلمة الحرة وقمع الصحافة في عدن
- خاص الخميس, 01 مارس, 2018 - 06:33 مساءً
صحيفة أخبار اليوم: هناك مخططات لإسكات الكلمة الحرة وقمع الصحافة في عدن

[ إحراق مقر ومطابع صحيفة أخبار اليوم بعدن ]

أدانت مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم ما تعرضت له اليوم الخميس، من اقتحام لمقر المؤسسة وإحراق مطابع الصحيفة في العاصمة المؤقتة عدن.
 
وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم حصل "الموقع بوست على نسخه منه، إن مسلحين ملثمين يرتدون بزات عسكرية اقدموا فجر اليوم على اقتحام مقر المؤسسة وصحيفة أخبار  في منطقة المدينة الخضراء بعدن واحرقوا مطابع الصحيفة وتدميرها بشكل كلي وتهديد العاملين فيها وإشهار الاسلحة في وجوههم ونهب هواتفهم النقالة.
 
واعتبرت صحيفة أخبار اليوم، هذا التطور بالخطير في انتهاكات حرية الصحافة والرأي والتعبير، مؤكدة أن حرية الصحافة والكلمة والتعبير في المحافظات المحررة وخاصة في العاصمة المؤقته عدن في خطر حقيقي.
 
وقال المؤسسة "إن هناك مساعي ومخططات لإسكات الكلمة الحرة وقمع الصحافة المهنية، ومنع اي تعدد للرأي، وبحسب البيان، فإن خسائر المؤسسة والصحيفة جراء هذه الجريمة تجاوزت المليون دولار.
 
وحملت مؤسسة الشموع الجهات الأمنية والسلطات المعنية في عدن مسؤولية ما تعرضت له المؤسسة من اعتداء.
 
وطالبت بتحقيق واسع وعاجل وكشف نتائج التحقيق والجهة التي تقف ورا هذه الجريمة للرأي العام وضبط المتهمين واحالتهم للمحاكمة.
 
وقال بيان المؤسسة إن "ما تعرضنا له في عدن يأتي استكمالا لما تعرضنا له في العاصمة صنعاء من قبل مليشيات الحوثي قبل ثلاث سنوات.
 
ودعت صحفية أخبار اليوم، نقابة الصحفيين وزملاء الكلمة والحرف ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير المحلية والاقليمية والدولية لوقفة جادة ازاء هذه الجريمة وايقاف الانتهاكات التي تستهدف الصحافة والصحفيين.
 
يُذكر أن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام، تصدر عنها صحيفة "أخبار اليوم" الورقية، وهي صحيفة يومية، وتمتلك في المبنى مطابع خاصة بها تقوم من خلالها بطباعة الصحيفة.
 
وكانت مؤسسات وصحفيون جنوبيون قد تعرضوا للمضايقات بسبب انتقادهم للممارسات التي تقوم بها قوات الحزام الأمني و النخب الأمنية التابعة والمدعومة من الإمارات في المحافظات الجنوبية.
 
وزادت وتيرة الاعتداءات على صحفيين ومؤسسات إعلامية جنوبي البلاد خلال الشهر الماضي، ففي 21 فبراير/شباط الماضي أعلن عن اعتقال الصحفي عوض كشميم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت حيث تعرض للتعذيب، وذلك على خلفية آراء له نشرها على صفحته في فيسبوك تنتقد التدخلات الإماراتية في محافظات الجنوب.
 
وبعدها بأيام تم استدعاء الصحفي فتحي بن لزرق من جهة غير مخولة للتحقيق في قضايا نشر على خلفية آراء نشرها في صفحته على فيسبوك.
 
وفي 28 من الشهر الماضي استهدفت شبكة البث لإذاعة بندر عدن بقذيفة "آر بي جي" من قبل مسلحين في مدينة إنماء السكنية بمديرية المنصورة.
 
وفي تطور آخر تم تزوير في صحيفة صيرة الناطقة باسم التجمع اليمني للإصلاح في عدن، ونشر من قبل الوزير المحال للتحقيق هاني بن بريك على حسابه في تويتر بتاريخ 20 فبراير/شباط الماضي.
 
كما تعرضت صحيفة "اليوم الثامن" ومركز عدن للأبحاث في خورمكسر لاعتداء مسلح مرتين خلال الشهر الماضي.


التعليقات