سواحل اليمن مختبر حريق حي لإطلاق أشعة الليزر الأمريكية
- ترجمة خاصة الجمعة, 09 مارس, 2018 - 10:27 مساءً
سواحل اليمن مختبر حريق حي لإطلاق أشعة الليزر الأمريكية

[ تجري البحرية الامريكية عدة اختبارات على سلاحها في ساحل اليمن ]

قال قائد القوات البحرية الأمريكية  روبرت نيلر إن الساحل اليمني بات منطقة ساخنة لإستخدام أنظمة الليزر الهجومية والدفاعية لوقف ما أسماه التهديدات التي تعرقل الأنظمة الأمريكية في المنطقة.

وجاءت تصريحات خلال لقائه بممثلي الكونجرس الامريكي، وأكد بأن كل فرع من فروع الجيش يقوم بالبحث والاختبار ونشر مختلف أنظمة الليزر، مضيفا: لكن في الوقت الحالي تستضيف ساحة المعارك الحقيقية عرضاً لتهديدات الليزر وإجراءات مضادة قبالة سواحل اليمن.

ولم يوضح المسؤول الامريكي الساحل الذي تتوجد فيه تلك القوات والأسلحة، لكن أغلب السواحل اليمنية الحالية باتت تحت سيطرة دولة الامارات العربية المتحدة، باستثناء الحديدة والصليف.

وكتب جندي أمريكي سابق يدعى "تود ساوث" وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق قائلا بأن تصريحات نيلر جاءت بعد تصريحات أدلى بها وزير البحرية ريتشارد سبنسر ورئيس العمليات البحرية جون ريتشاردسون، الذي ناقش مع لجنة المخصصات في مجلس النواب إمكانية إنشاء محفظة "عائلة من الليزر" للمساعدة في مكافحة التهديدات الصغيرة لسفن البحرية، مثل الهواء والطائرات بدون طيار البحر.

وقال نيلر: "ليس الأمر في البحر فحسب ، فما يجري قبالة سواحل اليمن هو نوع من المختبرات الحية"، وفق ترجمة الموقع بوست.

وأضاف نيلر أن المارينز في مختلف القدرات يستخدمون تكنولوجيا الليزر، خاصة بالنسبة للطائرات بدون طيار وغيرها من الأجهزة المستخدمة لإطلاق النار عليهم أو "قطع الوصلة"، مما يعني تعطيل الإشارة بين الطائرة وجهاز التحكم الخاص بها.

وذكر الجندي الذي كتب عن الجريمة والمحاكم والقضايا الحكومية والعسكرية في تعليق له بموقع (marinecorpstimes) إن تلك المنصة تستخدم ضد من وصفهم المتطرفين العنيفين الذين يستخدمون التقنيات الجاهزة لمحاولة عرقلة الأنظمة الأمريكية، لكن نيلر أكد للممثلين أن أفراد المارينز لديهم "القدرة على مواجهتها"، ولم يضيف مزيد من التفاصيل.

وتعرضت مدمرة حربية أمريكية في وقت سابق لهجوم في البحر الأحمر، واتهمت واشنطن الحوثيين بتنفيذ تلك العملية، واستولى الحوثيين لاحقا على مركبة عسكرية آلية في البحر الأحمر تابعة للجيش الأمريكي.


التعليقات