"الحراك الثوري" يتهم الانتقالي بتهديد قياداته ويقول إن رئيسه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة
- عدن - خاص الجمعة, 16 مارس, 2018 - 09:47 مساءً

[ عيدروس الزبيدي وقيادة في المجلس الانتقالي ]

أصدر مجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، وهو احد فصائل الحراك الجنوبي بالعاصمة المؤقتة عدن، بياناً اتهم فيه المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف خلف محاولة اغتيال رئيسه عبدالناصر الشيخ، ومحاولة إحداث فوضى خلال فعالية تأبينية لرئيس مجلس الحراك الراحل صالح سعيد.
 
وجاء في البيان، الذي رصده "الموقع بوست"،" أن المجلس الانتقالي الجنوبي حاول البسط على فعالية تأبين رئيس مجلس الحراك الثوري، بصورة لا تجسد الا صور الهيمنة الممقوتة وفرض الصوت الواحد على غرار لاصوت يعلو فوق الصوت الحزب.
 
وأضاف،" أن عدداً من قيادات الانتقالي وعلى رأسهم السفير قاسم عسكر جبران عملوا على إحداث اعمال جلبة وفوضى عند القاء كلمة المجلس الاعلى في التابين بصورة أثارت سخط الحاضرين وفي موقف لتحويل التابين الى ساحة عراك وهو عمل يربأ اي قيادي عاصر المناضل الشريف الدكتور صالح يحيى ان يقع فيه.
 
وذكر،" أن رئيس مجلس الحراك الثوري -الحالي- عبدالناصر الشيخ قام بالتصدي لعدد من الغوغائيين انصار الانتقالي ودخل في شجار معهم، خلال فعالية التأبين، المُقامة مساء امس الخميس.
 
وأشار إلى أنه وبعد انتهاء اجتماع لقيادة مجلس الحراك الثوري، لتدارس ما حدث خلال فعالية التأبين، ومع حلول الساعة السادسة والنصف مساءا توجه رئيس مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن الى منزله وبين المنطقة الفاصلة من المحاريق الى مصعبين اطلق مجهولون النار بحدود 14 طلقة نارية بصورة مباشرة تجاه سيارته، ونجا منها بأعجوبة.
 
وأدان بيان مجلس الحراك الثوري الحادث الذي تعرض له رئيسه مؤكداً ثبات المجلس على موقفه وانه لن يخضع للترهيب ويحذر من الايغال في هذا المستنقع الذي لن ينجو منه احد وسيدمر الجنوب حتما كما ينبه كافة قادته بالعاصمة عدن إلى أخذ الحيطة والحذر.
 
ولفت الى ان حملات التحريض على رئاسة المجلس الأعلى في وسائل الاعلام المختلفة والتحريض الميداني بتخوين كوادر الجنوب عامة ماهي الا المقدمة لاعمال التصفية الجسدية وهذا سيورث الحاضر عقبات كأداء معيقة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب .
 


التعليقات