[ المبعوث الأممي غريفيث والقيادي الحوثي حسين العزي ]
أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية استعدادها للسلام والدخول في المفاوضات شرط أن يتوقف تدخل ما أسمته "العدوان".
ونقلت سبوتنيك الروسية عن مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للجماعة حسين العزي، أن حركته مستعدة للسلام، شرط وقف التدخلات في اليمن.
وأضاف العزي "إذا توقف -ما أسماه "العدوان"- فمن الطبيعي أن تتوقف ردة الفعل وهي الدفاع، نحن لم نقم بالاعتداء على دول التحالف، الأطراف الأخرى هي من اعتدت ونحن من ندافع، نحن مستعدين للسلام".
وحول الدور العماني في الوساطة بين "الحوثيين" والسعودية، قال القيادي الحوثي إن "عمان تلعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه".
وقال "بموضوع أن هناك تواصل بيننا وبين السعودية بشكل مباشر، إلى حد الآن، اعتقد أن الأمور ما زالت تراوح مكانها".
وتعقيبا على الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، للأطراف اليمنية بالعودة إلى طاولة الحوار، قال العزي: "لا نفاوض عبد الملك المخلافي أو الأطراف الأخرى، هذه كلها أدوات لا تملك أي قرار".
واشار إلى أن من يملك قرار الحرب عند الطرف الآخر (الشرعية) هو السعودية، وقال "هذا شيء معروف فإذا كانت السعودية تريد السلام فأكيد هذا سيساهم في عملية السلام في اليمن".
