فجرت كلمة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القمة العربية المنعقدة في مدينة الدمام السعودية سخرية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تجنبه اتهام الحوثيين بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ نحو الأراضي السعودية، ووصفه تلك الصواريخ بالبلاستيكية.
 
ودشن ناشطون بتويتر هاشتاجا بعنوان #الصواريخ_البلاستيكيه تضمن الكثير من التغريدات لناشطين عرب تحدثوا بسخرية وتندر عن حديث السيسي.
 
وقال السيسي في كلمته بالقمة إن مصر ترفض إطلاق الصواريخ على السعودية، ولم يشر بشكل صريح إلى الحوثيين الذين تتهمهم السعودية بإطلاق الصواريخ نحو أرضها بدعم من إيران، وأثناء الكلمة توقف السياسي عن القراءة من النص المكتوب أمامه، ثم واصل حديثه قائلا بـ "أن مصر لن تقبل قيام (عناصر يمنية) بقصف الأراضي السعودية بالصواريخ البلاستيكية".
 
وقال عبدالله الشريف في تغريدة له على تويتر: #السيسي في خطاب #القمة_العربية "مصر لن تقبل أن يتم ضرب الأراضي السعودية بـ "الصواريخ_البلاستيكية " .. ده بقى المشير عندنا .. اللي هو أكبر رتبة في جيشنا .. اطمنوا .
 
وقال محمود العواضي في إحدى تغريداته معلقا: السيسي لم يتجرأ أن يصف الحوثيين بمليشيا مسلحة أو إرهابية، بل قال عنهم عناصر يمنية، وقال إن الصواريخ حقهم بلاستيكية.


 
أما محمود عز فقال: نرفض نرفض كلام الرئيس المصري، قال في خطابه "نرفض أن تقوم عناصر يمنية بقصف الأراضي السعودية" فلتفهم يا فخامة الرئيس، لا أنت ولا مليون رئيس مثلك يستطيع فرض الحوثي على اليمنيين أنه مكون يمني، الحوثي إيراني مجهول النسب، وإذا تحبهم شلهم عندك.


 
حساب آخر في تويتر اسمه "عسل أسود" غرد قائلا بسخرية "السيسي اللي شاديين فيه الظهر فيه - إشارة للسعودية- كان أجبن من الخوف نفسه، وهو حتى أجبن من أن يصرح باسم عدوه أو من يقصد، فهو يسمي تركيا دولة إقليمية، والحوثي عناصر يمنية، وإيران تدخلات خارجية، والصواريخ البالستية صواريخ بلاستيكية.




وطغت العبارة التي قالها السيسي على أخبار القمة العربية، ونالت قدرا كبيرا من الاهتمام والتناول، وقال حساب اسمه "جيمس روجاس" معلقا "عناصر يمنية وليس عناصر إرهابية، هذه ضرت السعودية في مقتل، ويواصل ساخرا: القمة خربت خلاص، آل سعود "مافي رز".
 
حساب نور الهدى غرد قائلا : " اتريها صواريخ بلا ستيكية أملا زعلانين ليه مهي بلاستيكية مش بتعمل حاجه والإرهاب طلع بلاستك وحتى الزعماء بلاستك اتحسسو نفسكو واللي جنبكو يمكن بلاستيك".


 
الهاشتاق شارك فيه العديد من الكتاب والصحفيين العرب، وزخر بالكثير من الصور الساخرة، كصواريخ وقاذفات للصواريخ مصنوعة من البلاستيك، وتحول إلى مادة للتندر، وأصبح من أكثر الهاشتاقات العربية انتشارا ومشاركة.