عدن.. وقفة احتجاجية لأسرة الداعية المختطف "باحويرث" تطالب بالكشف عن مصيره
- عدن - خاص الأحد, 22 أبريل, 2018 - 06:24 مساءً
عدن.. وقفة احتجاجية لأسرة الداعية المختطف

[ وقفة احتجاجية بعدن لأسرة باحويرث ]

نظمت أسرة الداعية والقيادي بحزب الإصلاح الشيخ نضال باحويرث، والمختطف من قبل إدارة أمن عدن، وقفة احتجاجية، عصر اليوم الأحد، أمام بوابة منطقة المعاشيق الرئاسية، للمطالبة بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.
 
وشارك في الوقفة العشرات من المواطنين المتضامنين مع أسرة باحويرث، وكذا عدد من أهالي المخفيين قسراً وبمقدمتهم أسرة الأستاذ التربوي والناشط في المجال الإغاثي والشخصية الاجتماعية المعروفة بمديرية المُعلا زكريا أحمد قاسم، والمخفي هو الآخر لدى فريق مكافحة الإرهاب منذ 27 يناير/ كانون الثاني.
 
وأوضح مراسل "الموقع بوست"، والذي حضر الوقفة الاحتجاجية، "أن مطالب الوقفة تمثلت في الإفراج الفوري عن الداعية باحويرث وكذا الكشف عن مصير الأستاذ التربوي زكريا أحمد قاسم، والذي رفضت إدارة أمن عدن الكشف عن مصيره، بالرغم من صدور مذكرة من النيابة الجزائية توجه بالكشف عن مصيره".
 
وأضاف أن هذه الوقفة تُعد الأكبر منذ ثلاث سنوات، حيث حضرها عشرات المواطنين الرافضين للانتهاكات التي تمارسها التشكيلات الأمنية المدعومة من دولة الإمارات، والتي كان آخرها إخفاء الشخصية الاجتماعية المعروفة بعدن الشيخ نضال باحويرث.
 
من جهته أفاد يزن سلطان ناجي، عضو اللجنة الدائمة بحزب المؤتمر الشعبي، والذي حضر الوقفة الاحتجاجية،" أن هذه الوقفة تأتي لوضع الحكومة أمام مسؤوليتها في حماية المواطنين والشخصيات الاجتماعية.


 
وأضاف ناجي في حديثه لـ"الموقع بوست" أصبح أبناء  عدن ممن يقدمون الخير لغيرهم والمعروفين بأعمالهم الصالحة يتعرضون للاعتقال والإخفاء القسري كما حدث مع نضال باحويرث وزكريا قاسم وغيرهم من المخفيين قسراً.
 
وذكر، "أن البلاطجة والقتلة ومن اشتهروا بخروجهم عن القانون أصبحوا الآن يمثلون الأجهزة الأمنية وتحديداً إدارة أمن عدن وفريق مكافحة الإرهاب".
 
وأشار إلى أن مطالب المواطنين في عدن لا تتجاوز مطالبة الحكومة في تطبيق القوانين والإفراج عمن لم تثبت عليه أي تهمة، وهذا هو الوضع الطبيعي والمفترض أن يتم بدون اي مطالبات.
 
وقالت أسرة المختطف باحويرث، في بيان لها وجهته إلى السلطات المعنية، وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وحصل "الموقع بوست" على نسخة منه،" إن المختطف باحويرث مضى على اختطافه وإخفائه قسراَ قرابة الشهر، دون أن تعلم أسرته عن مكان احتجازه، حيث لم يتمكنوا من مقابلته وتوكيل محامٍ له، وفقاً للقوانين النافذة.
 
مشيرةً إلى أن عملية اختطافه جاءت أثناء ذهابه لتأدية صلاة العصر، أواخر مارس الماضي، من قبل مسلحين تبين لاحقاً أنهم يتبعون إدارة أمن عدن "غير مراعين لحرمة المسجد الذي يؤم فيه المصلين كل يوم".
 
وطالبت أسرة الشيخ نضال رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والأوقاف، بسرعة التدخل لإطلاق سراحه فوراً، والسماح لأسرته بمقابلته ومعرفة مصيره للاطمئنان عليه ومراعاة سن والديه اللذين تجاوز عمرهما الثمانين عاماً.


التعليقات