الهجرة الدولية تعبر عن قلقها لوضع المهاجرين في اليمن
- ترجمة خاصة الاربعاء, 09 مايو, 2018 - 12:01 صباحاً
الهجرة الدولية تعبر عن قلقها لوضع المهاجرين في اليمن

[ يعاني المهاجرون من أوضاع صعبة في اليمن ]

أعربت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عن قلقها من الوضع المروع وغير الإنساني الذي يواجهه المهاجرون في اليمن، ودعت المجتمع الدولي والسلطات اليمنية إلى مزيد من الدعم والحماية للمهاجرين في اليمن.

وقال محمد عبديكر  مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة عقب زيارة له إلى اليمن إن العالم صدم بسبب الأخبار التي تحدثت عن إجبار عشرات من المراهقين الإثيوبيين والصوماليين الذين يحلمون بحياة أفضل في البحر من قبل المهربين قبالة سواحل اليمن وغرقوا هناك.

وأردف في إحاطة نشرتها الوكالة على موقعها الإلكتروني بأن تلك الصدمة لم تترجم أبدا إلى مزيد من الحياة للشباب الآخرين الذين لا يملكون إلا الأمل في الفرص بعيداً عن منازلهم الريفية، ولا يستطيعون سوى الوصول إلى طريق الهجرة المميت والوصول إليه عبر منطقة النزاع.

وتشير التقديرات إلى وجود 7000 مهاجر يدخلون اليمن كل شهر مع العدد الإجمالي للوافدين الوافدين في عام 2017 ليصل إلى ما يقرب من 100،000، و تعتزم الغالبية العظمى منهم الوصول إلى دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية.

وقال المسؤول الأممي الذي نقل "الموقع بوست" تصريحاته للعربية إن العديد من المهاجرين يعانون على أيدي المهرّبين القاسيين والمجرمين الآخرين، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والجنسي، والتعذيب من أجل الفدية، والاحتجاز التعسفي لفترات طويلة من الزمن، والعمل القسري بدون أجر، بل وحتى الموت.

وكشف بأنه قابل مراهقين من المهاجرين يعانون من ضائقة كبيرة، وتحولوا لسلع للمهربين الذين لا يهتمون حتى لموتهم، وأكد بأن بعض المهاجرين يتعرضون للوقوع في الصراع أو للإصابة بجروح أو الموت من القصف، ويتم نقل بعضهم إلى مراكز الاعتقال دون محاكمة.

وتعليقا على ما كشفته منظمات حقوقية حول مراكز الاعتقال في عدن والتي تعرض فيها مهاجرون للانتهاك دعت المنظمة إلى إغلاق تلك المراكز، معلنة عن تقديم دعمها للسلطات لتحسين حالة مراكز الاعتقال.

وذكر الموقع الإلكتروني أن مدير الطوارئ زار ثلاثة مراكز احتجاز للمهاجرين، منها مركز في صنعاء تديره مصلحة الهجرة والجوازات.


التعليقات