حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من مصير مرعب ينتظر الاطفال بالحديدة، وقالت أن "معركة الحديدة ستؤدي إلى خسارة كبيرة في أرواح المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية".
  
وأعربت المنظمة في بيان لها اليوم عن قلقها البالغ إزاء الأثر الذي ستخلفه الحرب في الحديدة على الأطفال، مشيرة إلى إن هناك 11 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مطالبة بحمايتهم وضمان وصول المساعدات إليهم.
 
وطالبت باتخاذ جميع الاحتياطات لحماية الأطفال وأسرهم، وتوفير ممرات آمنة، وضمان وصول المساعدات والإمدادات الطبية.
 
ورغم هذه التحذيرات الإنسانية تجاهلت الإمارات والسعودية تلك النداءات، وبدأتا اليوم الأربعاء عملية عسكرية للسيطرة على الحديدة التي تشكل أحد أهم الموانئ البحرية اليمنية التي تدخل عبرها المساعدات إلى اليمن.
 
وذكرت مصادر عسكرية محلية لوكالة رويترز أن مئات المقاتلين اليمنيين ودبابات وإمدادات عسكرية من الإمارات وصلت الاثنين لتعزيز قوات، منها إماراتية وسودانية، في منطقة الدريهمي الريفية على بعد عشرة كيلومترات جنوب الحديدة.