أنهى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو زيارة قصيرة للإمارات بالتأكيد على حل الأزمة الخليجية، ووضع حد للحرب في اليمن، والتصدي لأنشطة إيران "المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
 
فخلال مباحثاته الثلاثاء مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، أكد بومبيو رغبة واشنطن في تخفيف حدة الأزمة الخليجية وإيجاد تسوية لها في نهاية المطاف.
 
كما أعرب عن أمله في أن يقوم الشركاء الخليجيون بالعمل بشكل مشترك وموحد لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، والتصدي لما وصفها بأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نيورت إن بومبيو اتفق مع ولي عهد أبو ظبي على ضرورة دعم جميع الأطراف للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وتسهيل جهود الإغاثة، وضرورة التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء النزاع في هناك.
 
وخلال وجوده في أبو ظبي، أدلى الوزير الأميركي بتصريحات تلفزيونية حذر فيها  إيران من مغبة غلق مضيق هرمز، وذلك ردا على تهديد إيراني بغلق هذا الشريان الملاحي الذي تمر عبره معظم الصادرات النفطية لدول الخليج والعراق.
 
وقد غادر بومبيو أبو ظبي إلى بروكسل حيث سينضم للرئيس دونالد ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).