القوات السعودية تسلم مطار الغيضة ووكيل المحافظة يدعو الرياض لاحترام السيادة
- متابعة خاصة الجمعة, 13 يوليو, 2018 - 09:18 مساءً
القوات السعودية تسلم مطار الغيضة ووكيل المحافظة يدعو الرياض لاحترام السيادة

[ وكيل محافظة المهرة الحريزي يدعو السعودية لاحترام السيادة الوطنية ]

أعلن وكيل محافظة المهرة لشئون الصحراء علي سالم الحريزي أن السلطات السعودية سلمت مطار الغيضة بالمهرة عقب الاتفاق الموقع اليوم الجمعة بين اللجنة التنظيمية لإعتصام ابناء المهرة وبين قوات التحالف والسلطة المحلية.
 
ودعا وكيل المحافظة إلى تسليم المنافذ خلال أسبوع، كما دعا السعودية إلى احترام سيادة المهرة وعدم تكرار ما حدث، وفقا لما اوردته الجزيرة في خبر عاجل لها.
 
وكانت اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء محافظة المهرة أعلنت في وقت سابق اليوم، تعليق الاعتصام بالمحافظة لمدة شهرين، بعد أيام من تنفيذهم لاعتصامات ميدانية احتجاجا على جملة من الممارسات التي سلكتها القوات السعودية المتواجدة هناك منذ أشهر.
 
وحسب بيان اللجنة أنه سيتم تعليق الاعتصام لمدة شهرين، حتى يتم تنفيذ كافة المطالب التي رفعها ابناء المهرة، المطالبة بالسيادة الوطنية واخراج القوات السعودية من المحافظة.
 
وأكد البيان، أنه في حالة عدم تنفيذ المطالب فإن الاعتصام سوف يعود من جديد، كما حث البيان السلطات المحلية بالمتابعة الجادة لما تم الاتفاق عليه.
 
ومنذ 25 يونيو الماضي بدأ ابناء المهرة بتنفيذ اعتصاما مفتوحا احتجاجا على تجاوزات القوات السعودية التي سيطرة على المنافذ الرئيسية والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وهو ما اعتبره أبناء المحافظة انتهاكا للسيادة الوطنية.
 
وطالب المحتجون بتنفيذ 6 أهداف تتمثل برفض تواجد القوات السعودية، والحفاظ على السيادة الوطنية وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات اليمنية واعادة الوضع إلى ما كان عليه من سابق.
 
وكانت السعودية قد دفعت بتعزيزات عسكرية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي تمركزت في مطار الغيضة والمنافذ البرية والبحرية، تحت لافتة مكافحة التهريب، وهو ما رفضته حينها مكونات قبلية وسياسية.
 
وتمنع القوات السعودية حركة الملاحة والصيد في ميناء نِشْطون، كما حولت مطار الغيضة الدولي لثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.
 
وأثار تواجد القوات السعودية في المهرة غير المبرر، توجس أنباء المحافظة المسالمة، خاصة في ظل الصمت المطبق من قِبل الحكومة الشرعية.
 


التعليقات