الديمقراطيون يعدون خطة لسحب القوات الأمريكية من الحرب في اليمن
- ترجمة خاصة الجمعة, 07 سبتمبر, 2018 - 11:35 مساءً
الديمقراطيون يعدون خطة لسحب القوات الأمريكية من الحرب في اليمن

[ قوات أمريكية تراقب السواحل في اليمن ]

أعلن أعضاء في مجلس النواب عن كتلة الحزب الديمقراطي  الخميس ان مجموعة من أعضائه في مجلس النواب يريدون فرض تصويت على سحب القوات الأميركية من الحرب الاهلية في اليمن.

وقالوا إنهم سيقدمون ما يسمى بالقرار المميز هذا الشهر إذا لم يتحسن الوضع في البلد الذي مزقته الحرب، والذي من شأنه أن يسحب الجيش الأمريكي من مساعدة التحالف بقيادة السعودية التي تقاتل المتمردين الحوثيين.

وقال المشرعون في بيان "نحن نستعد لتقديم قرار جديد في سبتمبر يستحضر قرار سلطات الحرب لعام 1973 بسحب القوات المسلحة الأمريكية من المشاركة في نزاع التحالف بقيادة السعودية مع الحوثيين في حالة استمرار التصعيد الإضافي وعدم إحراز أي تقدم نحو السلام الاتفاق".

وقال البيان: "لم يكن هناك تفويض محدد للقوات المسلحة الأمريكية للمشاركة في الأعمال العدائية، فيما يتعلق بالنزاع بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين في اليمن، ويجب أن نتخذ إجراءات لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في هذه الحرب الكارثية في اليمن والعمل على التوصل إلى خاتمة سلمية لهذا النزاع".

وأعلن المشرعون خططهم في نفس اليوم الذي يعقد فيه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن أول محادثات سلام رسمية في الحرب خلال عامين.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمه الموقع بوست إن الولايات المتحدة لا تقاتل بفاعلية في الحرب، لكنها تدعم الائتلاف مع إعادة التزود بالوقود، وتبادل المعلومات، وحصلت على مليارات الدولارات في مبيعات الأسلحة.

ويطالب الديمقراطيون بعدم دخول واشنطن في هذه الحرب، مؤكدين أن أي تدخل أمريكي يجب أن يناقش بشفافية، وأشاروا إلى أن عدد كبير من المدنيين قتلوا في الغارات الجوية، بجانب آخرين هلكوا بسبب الجوع والأمراض، وطلبوا بمحاسبة التحالف الذي تقوده السعودية، وجميع الأطراف المعنية على أفعالهم التي تسهم في هذه الأزمة المستمرة.

وقال الديمقراطيون في بيانهم "مع محاولات الأمم المتحدة للتوسط في وقف لإطلاق النار يتحتم على التحالف الذي تقوده السعودية وقف المعارك الجديدة والهجمات المخططة، خاصة في مدينة الحديدة والمدينة الحيوية" وأضاف: "نحن نراقب عن كثب تصرفات التحالف الذي تقوده السعودية والبيت الأبيض خلال مفاوضات السلام الحاسمة هذه".


التعليقات