ياسين سعيد نعمان يطالب بتصحيح مهمة غريفيث وتغيير خارطة المواجهة
- متابعة خاصة السبت, 08 سبتمبر, 2018 - 05:27 مساءً
ياسين سعيد نعمان يطالب بتصحيح مهمة غريفيث وتغيير خارطة المواجهة

[ السياسي ياسين سعيد نعمان ]

انتقد السياسي اليمني ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى بريطانيا، موقف الأمم المتحدة إزاء سخرية الحوثيين وعدم حضورهم مشاورات جنيف التي كان مقررا عقدها خلال اليومين الماضيين.
 
وقال ياسين في منشور له على فيسبوك "ليس هناك ما يشكل إزعاجاً أو خيبة من تخلف الحوثيين عن المشاركة في مشاورات جنيف التي كان مقرراً عقدها بإرادة أممية خلال اليومين الماضيين".
 
وتساءل: أين ذهبت الإرادة الأممية إزاء سخرية الحوثي منها ومن التزاماته التي ظل يطلقها بشأن رغبته في السلام ؟
 
وتابع "ما يشكل إزعاجاً وخيبة هو محاولة امتصاص هذا الموقف الساخر للحوثيين وخاصة حينما قال المبعوث الأممي إنه سينقل ما تم الحديث بشأنه مع وفد الحكومة في جنيف إلى صنعاء ومسقط".
 
وطالب السياسي اليمني، بتصحيح مهمة المبعوث الأممي وتغيير خارطة المواجهة.
 
وقال إن "حالة التوهان العامة تحتاج إلى نقطة بداية جادة تعيد تصحيح المسارات كلها ، ولا شك أن70٪ منها بيد حكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية، ومن ذلك تصحيح مهمة المبعوث الأممي وتغيير خارطة المواجهة".
 
ويقول ياسين "لا يكفي أن نقول للعالم إننا حضرنا إلى جنيف وتخلف الحوثيون، ومن ثم نطلب من العالم أن يدين هذا التخلف". مشيرا إلى أن الحوثي في الأساس مدان ومدان من العالم بسبب انقلابه، ولن تفيد معه أي إدانة إضافية، وفق تعبيره.
 
وأضاف "كل ما في الأمر هو ما الذي يمكن عمله إذا استمر في سخريته وإصراره على رفض جهود السلام وتدمير اليمن واليمنيين وفرض مشروعه".
 
وختم ياسين حديثه بالقول "العالم ليس معنياً بالرد على هذا السؤال، إلا بمقدار ما تكون الإجابة عليه واضحة وعملية في قلب مقاومة هذا المشروع بانسجام مع ما قدم من تضحيات حتى الآن".
 
ولم يغادر وفد الحوثيين صنعاء حتى الآن، وبررت الجماعة ذلك بأن الأمم المتحدة لم تتمكن من استخراج ترخيص للطائرة التي ستقل وفدها المفاوض إلى جنيف.
 
ورفض الحوثيون مغادرة العاصمة التي يسيطرون عليها إلا بعد أن تلبي الأمم المتحدة مطالبهم، ومن بينها السفر على متن طائرة عُمانية ونقل جرحى إلى العاصمة مسقط، وضمان عودتهم الآمنة من جنيف إلى صنعاء.
 
وكان من المفترض أن تكون هذه رابع جولة مشاورات بين أطراف الصراع منذ اندلاع الحرب قبل نحو أربع سنوات، والأولى برعاية المبعوث الأممي الحالي.


التعليقات