الكويت: تغيّب الحوثيين عن جنيف حلقة في مسلسل انتهاكاتهم المستمرة للقانون الدولي
- متابعة خاصة الاربعاء, 12 سبتمبر, 2018 - 06:45 مساءً
الكويت: تغيّب الحوثيين عن جنيف حلقة في مسلسل انتهاكاتهم المستمرة للقانون الدولي

[ المندوب الكويتي لدى مجلس الأمن ]

قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن تغيب جماعة الحوثي غير المبرر عن المشاركة في جولة مشاورات جنيف، دليل على عدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية.
 
ونقلت وكالة أنباء "كونا" الرسمية عن العتيبي، في كلمة ألقاها بجلسة مجلس الأمن حول اليمن، قوله إن: "عدم حضور الحوثيين هو بمثابة حلقة في مسلسل انتهاكاتهم المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، مطالبا مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته في إجبار جماعة الحوثي على التنفيذ الكامل لهذه القرارات بما يحقق أمن واستقرار اليمن.
 
كما طالب بتغليب الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2216.
 
وأضاف السفير لدى الامم المتحدة "لقد استمعنا خلال إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، التي تقدم بها حول جهود الأمم المتحدة الرامية لعقد جولة المشاورات للأطراف اليمنية في جنيف والتي للأسف لم يكتب لها النجاح نظرا لتعمد غياب جماعة الحوثي عن المشاركة فيها رغم توافر جميع الظروف الملائمة لعقدها ومحاولة عدد من الأطراف تذليل كافة العقبات لضمان مشاركتها".
 
وبحسب العتيبي، فإن مجلس الأمن دأب في مختلف مخرجاته على التأكيد بأن الحل الأمثل لمواجهة أي نزاع يكمن في معالجة الأسباب الجذرية له.
 
وتابع قائلا: "لا يخفى على أحد أن أساس النزاع في اليمن يعود لانقلاب جماعة الحوثي على الشرعية، لذلك وفي سبيل ضمان التنفيذ الكامل لمخرجات مجلس الأمن يتوجب عليه السعي للعمل وبروح تسودها المسؤولية الجماعية لتفعيل قراراته ونقلها من مادة مقروءة إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع، وبذل كل الوسائل المشروعة بما في ذلك تفعيل نظام الجزاءات ليكون أكثر مواكبة وفعالية".
 
وأضاف "أثبتت جولة المشاورات رغم عدم عقدها من هو الطرف الساعي للحل السياسي السلمي المرتكز على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والطرف، الذي لا يرغب في إحراز أي تقدم في العملية السياسية في اليمن، ويعمد من خلال استغلاله للجهود الدولية والإقليمية الرامية لتغليب الحل السياسي إلى تعميق آثار الأزمة وإطالة أمدها دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والذي يتطلع لحياة يسودها الأمن والاستقرار".


التعليقات