موقع أمريكي: واشنطن تريد تسوية سياسية باليمن وتدعم السعودية التي تساهم في نشر عدم الاستقرار
- ترجمة خاصة السبت, 22 سبتمبر, 2018 - 07:49 مساءً
موقع أمريكي: واشنطن تريد تسوية سياسية باليمن وتدعم السعودية التي تساهم في نشر عدم الاستقرار

[ تعزيزات عسكرية للتحالف في الحديدة ]

ذكر موقع إخباري أمريكي أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تستخدمان اليمن لاستعراض عضلاتهما العسكرية الجديدة وفرض نظام الأمن الخاص بهما في شبه الجزيرة العربية.
 
وتطرق موقع(  Oasiscenter) في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إلى الحرب التي تدور رحاها في اليمن منذ ثلاثة أعوام وكيف نفذت جماعة الحوثي انقلابها على الدولة اليمنية.
 
يقول التقرير: "في الماضي، اعتمدت دول الخليج في المقام الأول على الولايات المتحدة لضمان أمنها، لكن القادة السعوديين والإماراتيين الجدد يريدون وضع أجندة الأمن بأنفسهم".
 
وأشار إلى أن أهداف الرياض وأبوظبي الشاملة في اليمن هي قمع الحركات السياسية الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين أو الصحوة السلفية التي قد تتحدى حكم الممالك الخليجية من جهة، وتواجه النفوذ الإيراني في المنطقة من جهة أخرى. لافتا إلى أن الحوثيين موجودون في كلتا الفئتين، لأنهم حركة سياسية إسلامية وفي نفس الوقت صديقة مع إيران.
 
وقال التقرير: إن الولايات المتحدة وإيران وقطر مؤخرا تلعب أدوارًا أقل في الحرب، لا تزال واشنطن تركز على محاربة القاعدة وترى عدم الاستقرار في البلاد كمساهم رئيسي في قوة القاعدة.
 
ولفت إلى أن واشنطن تريد تسوية سياسية في اليمن لتحقيق الاستقرار في الحكومة، لكنها تدعم بقوة السعودية التي تساهم حملتها العسكرية في اليمن في نشر عدم الاستقرار.
 
يشير التقرير ايضا إلى أن إدارة ترامب "قد بينت وجهة النظر السعودية بأن إيران هي المصدر الرئيسي للمشاكل في المنطقة، بينما في الحقيقة، ليس للإيرانيين دور مباشر يذكر في اليمن، لكنهم يقدمون الدعم السياسي ويدعمون وجهة نظر قيادة الحوثي، على الرغم من أن إيران قد تقدم دعمًا عسكريًا صغيرًا إلا أن هدفها هو إثارة غضب السعوديين بتكلفة قليلة جدًا.
 
وبحسب التقرير فإن إنهاء الحرب في اليمن سيتطلب مصالحة بين السعوديين والحوثيين، ثم صيغة لاستئناف عملية سياسية تشمل الحوثيين وخصومهم في حكومة مصالحة وطنية، لافتا إلى أن مثل هذه المقترحات قد نوقشت في الكويت في عام 2016، لكن الأطراف فشلت في الاستقرار على الاتفاق.


التعليقات