وول ستريت جورنال: ضغوط من الكونجرس لمنع بيع السلاح للسعودية بعد اختفاء خاشقجي (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الجمعة, 12 أكتوبر, 2018 - 05:47 مساءً
وول ستريت جورنال: ضغوط من الكونجرس لمنع بيع السلاح للسعودية بعد اختفاء خاشقجي (ترجمة خاصة)

[ وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ]

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعرض لضغوط ،كبيرة من أعضاء الكونجرس، لوقف الدعم العسكري للسعودية.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست"، أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، تخطط لاستجواب وزير الدولة مايك بومبيو بعد أن دعم السعودية والإمارات العربية المتحدة حول اعتراضات معظم خبرائه اليمنيين.

وكتب المشرعون، الامريكيون، في رسالتهم، بقيادة سينت تود يونج وجان شاهين، أن لديهم "مخاوف كبيرة" من دعمه للحلفاء الخليجيين.

وقالوا، بحسب الصحيفة الأمريكية، إنهم يجدون صعوبة في التوفيق بين الحقائق المعروفة وبين قرار التصديق الرسمي على أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تتخذان خطوات ذات مغزى لتقليل عدد الضحايا المدنيين في اليمن وأنهم كانوا يتبعون القانون عند استخدام الأسلحة التي تبيعها الولايات المتحدة.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال، أن الضغط المتصاعد من الكونجرس، يأتي  في الوقت الذي تواجه فيه المملكة العربية السعودية تمحيصاً بشأن اختفاء أحد أبرز المنتقدين السعوديين.

ويطالب العديد من المشرعين الأمريكيين بالحصول على أجوبة حول جمال خاشقجي، وهو كاتب سعودي معروف اختفى بعد أن ذهب إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على الأوراق اللازمة للزواج.

وقال مسؤولون أتراك إن السيد خاشقجي قتل من قبل فريق خاص أرسل إلى اسطنبول لإسكات المعارضين. ونفى المسؤولون السعوديون هذه المزاعم وقالوا إن السيد خاشقجي غادر القنصلية ثم اختفى.

ولم يقدم أي أحد علناً أدلة تثبت بشكل قاطع أن السيد خاشقجي، ميت أو على قيد الحياة. لكن احتمال أن يكون السيد خاشقجي قد قتل على يد السعودية أثار قلق الكونجرس حيث يناقش المشرعون بالفعل سبل قطع الدعم.

وبحسب الصحيفة، فإن من المخاوف الرئيسية للإدارة الأمريكية أن المخاوف من الإصابات المدنية في اليمن ستجبر ما يكفي من المشرعين الأمريكيين على دعم الاقتراحات بقطع المساعدات العسكرية عن التحالف الذي تقوده السعودية.

وتضيف "تزود الولايات المتحدة في الوقت الحالي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بدعم عسكري متواضع، بما في ذلك تقوم بتزويد الطائرات النفاثة بالوقود في الجو، وتقوم تلك الطائرات بضربات جوية في اليمن، كما تدعم التحالف بمعلومات محدودة عن ساحة المعركة تقدم أسلحة بمليارات الدولارات".

وتابعت الصحيفة "تعمل الدول الثلاث معا بشكل وثيق في معركة موازية ضد متشددي القاعدة والدولة الإسلامية الذين يستخدمون أقساماً خارجة عن القانون في اليمن كملاذ آمن".

وذكر التقرير،أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لم تتمكنا من تخليص أنفسهم من الحرب في اليمن، وهي الموقع الذي تقول الأمم المتحدة أنها أصبحت تسمى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

 وتضيف "يستخدم المقاتلون الحوثيون في اليمن بشكل متزايد الصواريخ الإيرانية الصنع لاستهداف المملكة العربية السعودية المجاورة. وتنظر إدارة ترامب إلى الحرب في اليمن باعتبارها ساحة معركة استراتيجية في سعيها لاحتواء نفوذ إيران الإقليمي".


التعليقات