السعودية تخرج عن صمتها وتلجأ إلى سلاح الاقتصاد في وجه ما وصفته بالتهديدات
- متابعة خاصة الأحد, 14 أكتوبر, 2018 - 03:12 مساءً
السعودية تخرج عن صمتها وتلجأ إلى سلاح الاقتصاد في وجه ما وصفته بالتهديدات

[ جمال خاشقجي اختفى في القنصلية السعودية منذ نحو أسبوعين - رويترز ]

أعلنت السعودية رفضها التام لأي تهديدات، وما أسمته بمحاولات النيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة.

يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتخذ عقابا شديدا بحق المملكة في حال تم التأكد من قتلها للصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في تركيا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس" عن مصدر مسؤول أن هذه الاتهامات لن تنال من المملكة ومآلها كسابقاتها هو الزوال.

وأشار المصدر بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أنه ومن موقع المملكة الرائد في العالمين العربي والإسلامي، فقد لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

وتؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، ولا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

وتواجه السعودية حملة هجوم دولية غير مسبوقة، عقب اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في تركيا، وسط اتهامات شديدة للملكة بالتورط بعملية قتل خاشقجي داخل القنصلية وتقطيع جسده إلى أجزاء.


التعليقات