وزير التربية: أكثر من مليون طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس
- متابعة خاصة الأحد, 21 أكتوبر, 2018 - 05:19 مساءً
وزير التربية: أكثر من مليون طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس

[ وزير التربية والتعليم عبدالله لملس في تونس ]

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس إن اكثر من مليون طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس بسبب حرب المليشيا الحوثية.
 
وأضاف الوزير لملس في الاجتماع رفيع المستوى حول الدور الإستراتيجي للتغذية المدرسية في دعم التعليم والتنمية الشاملة والاستقرار في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في تونس، إن مليوني طفل لا يحصلون على نظام تعليم رسمي.
 
وأكد الوزير -حسب وكالة سبأ الرسمية- أن انعدام التعليم النظامي قد يؤدي إلى أثر لا رجعة فيه على التنمية المستقبلية لأي بلد في العالم.
 
وقال الوزير "بينما يبلغ الحرب في اليمن عامه الرابع فإن اليمن أصبح على حافة المجاعة وتواجه حالياً الأزمة الإنسانية الأكثر في العالم ،حيث إن 22.2 مليون يحتاجون للدعم الأساسي،و 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة و 1.1 مليون من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحادة بسبب الحرب التي اشعلت فتيلها مليشيا الحوثي الانقلابية".
 
وتابع: "لقد أدت الحرب في اليمن إلى آثار مدمرة على النظام التعليمي وعلى فرص ملايين الأطفال في الحصول على التعليم وفقاً لمجموعة التعليم العامة باليمن، أي ما يقارب 3.600 مدرسة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي أغلقت منذ بداية الحرب مما أدى إلى حرمان 1.9 مليون طفل من نظام التعليم الرسمي، وأن ما يقارب 2.000 مدرسة اساسية وثانوية تضررت أو استخدمتها المليشيا الحوثية متارس لمليشياتها ،و67 بالمئة من المدارس لم تدفع له مرتابتهم لما يقرب العامين".
 
وأكد أن الحكومة ستقوم وبصورة مشتركة بالعمل مع برنامج الغذاء العالمي وشركاء آخرين عملاً بعملية إطار (سابر) والتي ستساعد الحكومة على تحديد مواطن القوة والضعف في برامج التغذية المدرسية الخاصة ببناء وتعزيز الحوار في مجال السياسة العامة.
 
وقال وزير التربية والتعليم "نحن نرى أن برامج التغذية المدرسية ذات أهمية قصوى بالنسية لتحسين التحاق الطلاب بالمدارس واستمرارهم في الدراسة بالإضافة إلى زياردة معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة".
 
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تأمل في تنفيذ برامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وسائر أعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف.
 
ولفت إلى أن الحكومة "ستعمل مع القطاعات الرئيسية لضمان حصول المدارس على المرافق الملائمة لغسل الأيدي والتأكد من معايير النظافة الصحية وتقديم التوعية التغذوية"، بحسب تعبيره.


التعليقات