الحكم بإعدام قاتل الطفل "عطران" في إب
- متابعات الاربعاء, 07 نوفمبر, 2018 - 10:18 مساءً
الحكم بإعدام قاتل الطفل

[ الطفل عبدالرحمن عطران ]

أصدرت محكمة غرب إب، اليوم الأربعاء، حكمها بإعدام قاتل الطفل عبدالرحمن عطران رمياً بالرصاص حتى الموت، لقتله عمداً وعدواناً الحدث الطفل.
 
وفي منشور لوالد الطفل على صفحته في فيسبوك الدكتور أكرم عطران، ذكر أن حكم القصاص عن قاتل ابنه صدر قبل لحظات.
 
وأضاف: نأمل سرعة البت في الإجراءات اللاحقة حتى ينفذ الحكم ويكون عبرة لكل مستهتر بشرع الله ولكل عابث بأرواح الأبرياء.
 
يشار إلى أن الطفل عطران قتل في منتصف سبتمبر الماضي، عندما كان يلعب مع عدد من أطفال حي كلية التربية وسط المدينة لترتطم الكرة بأحد المسلحين الحوثيين ويدعى عبدالله الديلمي والذي أخرج سلاحه وأطلق الرصاص على رأسه من مسافة صفر، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرت يومين وبعدها توفي، حسب والد الطفل.
 
عطران يعيد نشر تفاصيل الحادثة:
 
القصة الكاملة لمقتل ولدي عبدالرحمن عطران
 
لأنه من حقكم جميعا أن تعرفوا الحقيقة (والحقيقة لاغير)، فأنا سأضعها اليوم بين يدي الجميع لمن يريد أن يعلمها وينطق بالحق، ولقطع الطريق أمام المزايدين والمراوغين والمضللين الذين أوجعونا بتكهناتهم وتضليلاتهم ربما بوجع لايقل عن وجع الجريمة نفسها .. فقد كان تسلسل الأحداث (باختصار) حسب منطوق الحكم وحسب اعترافات القاتل وشهادة الشهود كما يلي:
 
بينما كان (عبدالرحمن) يلعب في (الحارة) بالكرة مع أصدقاءه الأطفال وكان (عبدالله) جالسا يستخدم النت جوار منزله الكائن في نفس (الحارة) حدث مايلي :
 
1. ركل (عبدالرحمن) الكرة فوقعت على (عبدالله) !
 
2. قام (عبدالله) وأخذ الكرة وحاول يشوت (عبدالرحمن) إلا أنه لم يتمكن منه لأنه اختبأ وراء طفل آخر كان يلعب معه!
 
3. وضع (عبدالله) الكرة من يده ودخل إلى بيته ثم عاد ومعه المسدس!
 
4. وجه (عبدالله)المسدس باتجاه (عبدالرحمن) قائلا له (تعال وإلا والله سأقتلك)!
 
5. صاح (عبدالرحمن) وهو يقترب منه بخوف قائلا له حسب ظنه (لاتمزح بالمسدس)!
 
6. خرط (عبدالله) المسدس وأعاد توجيهه ثم (ضغط) على الزناد إلا أنه لم تخرج طلقة!
 
7. أخرج (عبدالله)القشطة ثم تأكد من وجود (الرصاص) قائلا لمن حوله (يوجد فيه رصاص)!!
 
8. أعاد(عبدالله) تركيب الخزنة و(خرط) المسدس مرة أخرى وبشكل كامل ليتم تعميره وقال الآن فيه رصاصة!
 
9. أمسك(عبدالله) ب(عبدالرحمن) ووضع رأسه تحت إبطه ووضع المسدس على رأس (عبدالرحمن)!
 
10. كان (عبدالرحمن) يتوسله قائلا (أبعد يدك عن الزناد أبعد يدك عن الزناد..)!!
 
11. ضغط (عبدالله) على الزناد وفجر رأس (عبدالرحمن) وأفلته ليسقط على الأرض مضرجا بدمه!!
 
12. تأكد الجاني من عدم استجابة الضحية وعدم وجود حركة أو صوت بتحريكه ومناداته له ثم دخل إلى بيته وأخبرهم بما حصل!!
 
13. خرج (عبدالله)واعتلى دراجته النارية بكل (توازن) ووعي وانطلق (فارا) تاركا ضحيته ينزف ويضخ ماتبقى داخله من دماء!
 
14. كان فرار القاتل عقب الجريمة مباشرة أي الساعة 11:30 صباحا ولم يسلم نفسه إلا بعد أن تأكد فريق التحقيق من هويته بعد سماع الشهود وحضور سيارة الشرطة للمستشفى واعتقال أحد إخوانه وبعد أن أجبره أخوه الأكبر على تسليم نفسه وذلك عند الساعة 4:30 عصرا !!
 
لم أنشر هذه التفاصيل من قبل حتى لا أكون ولي دم وقاضيا بنفس الوقت ولا أحمل ذمتي ذرة ظلم، وانتظرت صدور الحكم وتحققه منها وإقراره لها وحكمه بموجبها!
 
في حين وجدنا من نصب نفسه قاضيا قبل القاضي وأصدر أحكامه قبل الحاكم بل وقال وتكهن ونطق وحمل ذمته بما لم يقل به لا القاتل ولا الشهود أنفسهم، وعلم ما في الأنفس وما تخفي الصدور !!
 
سأظل كما وعدتكم مع الحق وطالبا للحق بالحق!
 
وسنكون معا ضد الباطل والفوضى والعبث بأرواح الأبرياء، وثقتنا بالله الحق لاحدود لها وأنه سبحانه وتعالى هو الحق والعدل ولا يظلم أحدا!  


التعليقات