قبائل خولان تعلن استنفارها وجهوزيتها لاستكمال تحرير اليمن
- متابعة خاصة الأحد, 25 نوفمبر, 2018 - 07:43 مساءً
قبائل خولان تعلن استنفارها وجهوزيتها لاستكمال تحرير اليمن

[ اجتماع موسع عقده وجهاء وأعيان قبائل خولان الأحد بمدينة مأرب ]

أعلنت قبائل خولان عن استنفارها واستعدادها لرفد الجبهات لاستكمال التحرير وصولاً إلى العاصمة صنعاء.
 
وفي اجتماع موسع عقده وجهاء وأعيان قبائل خولان الأحد بمدينة مأرب برعاية المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء تحت شعار "إلى الجبهات لاستكمال تحرير اليمن"، أجمع المشاركون على استعدادهم وجهوزيتهم للمشاركة في المعركة الحاسمة لدحر مليشيا الحوثي وتطهير كل شبر في الوطن منهم.
 
ودعا رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء الشيخ منصور الحنق قبائل خولان إلى أن يكون لها دوراً بارزاً  في حسم المعركة القادمة والأخيرة، والمشاركة فيها حتى نهايتها بالوصول للعاصمة صنعاء.
 
وقال الحنق "الشعب اليمني يتهيأ اليوم ويستعد ليحقق النصر على هذه العصابة، والمطلوب من الجميع النفير والخروج والتكاتف لحسم هذه المعركة".
 
وأضاف "نقاتل من أجل الجمهورية والوطن، وليعيش الشعب اليمني في ظل دولة يحكمها النظام والقانون"، لافتاً إلى أن هذه المليشيا  سبق ورفضها من قبل الآباء والأجداد، على الرغم أنهم كانوا ليسوا بتلك القوة والإمكانات، والأجدر بنا مواجهة هذه العصابة".
 
وأكد الشيخ منصور الحنق أن "المليشيا لو استمرت بضع سنوات لما وجدت القبائل من أبنائها من يتخرج في كل المجالات، وعلى القبائل أن تمنع هذه المليشيا قبل أن تصل لذلك".
 
 وقال "إن القبائل لن تأمن على نفسها وأموالها ما لم تحسم هذه المعركة، وتدحر المليشيا من أرض الوطن".
 
 من جانبه دعا الشيخ محمد عبدالله الغادر قبائل خولان إلى رفد الجبهات لاستكمال التحرير، حتى يعيش أبناء الشعب بحرية وكرامة.
 
 وعدد الشيخ الغادر في كلمته ممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي في كافة الأصعدة، مؤكداً أن المليشيا تسببت في هدم النسيج الاجتماعي، ومصادرة الحريات، ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
 
 بينما أكد الشيخ محمد بن صالح الرويشان على أن الاجتماع أقيم لدعم ومساندة الجبهات ضد مليشيا الحوثي التي قال إنها "أشقت اليمن السعيد، وهجرت أبناءه، وفجرت منازلهم، وهتكت النسيج الاجتماعي، وجلبت العدوان، وأرادت القضاء على الجمهورية، والرجوع باليمن إلى عصر الكهنوت والتخلف والرجعية".
 
وأضاف الرويشان "هذه المليشيا لم تجد من الزراعة إلا زراعة الألغام، ولم تجد من الصناعة إلا صناعة المتفجرات"، لافتاً إلى أن المليشيا "لم تقدم لخولان إلا مقبرة، افتتحتها قبل أشهر في إحدى قرى خولان، وفرزوا فيها القبور إلى زنابيل وقناديل".
 
 من جهته قال الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء عبدالله الشندقي "تداعينا اليوم للمعركة الفاصلة والأخيرة في دحر مليشيا الانقلاب، وبات النصر قاب قوسين أو أدنى".
 
وأشار الشندقي إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء صدرت مؤكدةً على استكمال التحرير، وتطهير اليمن كافة من مليشيا الإرهاب الحوثية.
 
ولفت عبدالله الشندقي إلى أن قبائل خولان قدمت 500 شهيد وأكثر من ألفي جريح في مختلف الجبهات.


التعليقات