إب: حزب الإصلاح ينعي الشهيد الشامي ويتهم الميليشيا باغتياله
- إب - خاص الجمعة, 12 فبراير, 2016 - 07:20 مساءً
إب: حزب الإصلاح ينعي الشهيد الشامي ويتهم الميليشيا باغتياله


 
اتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب وسط اليمن ميليشيا الحوثي وصالح بالوقوف وراء جريمة إغتيال القيادي في الحزب ومسئول فرعه بمديرية حبيش الأستاذ محمد احمد حميد الشامي ونجله الطفل يوسف عصر أمس الخميس 11 فبراير في مسقط رأسة بقرية صائر  بحبيش شمال غرب محافظة إب.
 
جاء ذلك في بيان النعي الصادر عن المكتب التنفيذي لإصلاح محافظة إب والذي تلقى (الموقع) نسخة منه والذي عبر فيه الإصلاح عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة التي وصفها البيان بالبربرية والوحشية الجبانة التى إستهدفت أحد أبناء المحافظة المشهود لهم بالحكمة ومساع الخير والعطاء والدعوة إلى السلام والحوار ونبذ الفرقة، والعنف يحظى بحب واحترام الجميع بمديرية حبيش التي مثل فيها الشهيد أحد كبار المرجعيات السياسية والإجتماعية، وقد مثل إغتياله فاجعة وخسارة على المحافظة وعلى التجمع اليمنى للإصلاح خاصة،

كما أن إغتيال الشهيد في يوم الحادي عشر من فبراير يوم الذكرى الخامسة لثورة فبراير المجيدة لم يكن مصادفة فقد  كان الشهيد رحمه الله أحد رجالها ومناضليها الذين لهم دور بارز فيها على مستوى المحافظة - بحسب البيان-

وقال البيان إن تنفيذ هذه الجريمة النكراء في هذا اليوم تحديدا يأتي تنفيذا لمخطط تآمري إجرامي بشع وجبان تقف وراءه ميليشيا الحوثي وصالح وفرق الموت التي تمارس وترتكب أبشع الجرائم من اغتيالات وتفجيرات وملاحقات وإختطافات في حق أعضاء الاصلاح وثوار فبراير بالمقام الأول وغيرهم من الوطنيين الأحرار والمناهضين والرافضين لجرائمها في حق  أبناء الشعب اليمني والمعارضين لإنقلابها وتمردها على الشرعية والثورة والوحدة والنظام الجمهوري.  
 
وكانت قد صدرت مساء أمس أيضا عدد من البيانات عن فروع الإصلاح في مديريات محافظة إب وكذا عدد من فروع الحزب في المحافظة والتي أكدت جميعها على إدانة الجريمة الإرهابية البشعة وأنها لن تثني الإصلاح عن مواصلة نضاله  مع كل الخيرين والأحرار من أبناء الوطن على طريق إستعادة الدولة والشرعية من يد هذه العصابة الإجرامية التي ستدفع ثمن كل جرائمها في حق الوطن والشعب.
وقالت أن المصاب الجلل لن يزيد الاصلاح إلا تمسكا  وإصرارا على المضي في  تحقيق غايته  ببناء الوطن والنهوض به وبالشعب تحت سقف القيم الحضارية العظميمة وهي العدالة والحرية والمساواة.
ودعى الحزب في بيانه كافة الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا أمام الميليشيا الإنقلابية ووقف جرائمها.
 
نص البيان:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } 
.
 
بقلوب مليئة بالحزن  والأسى  والألم  وعامرة بالصبر والثبات والعزم والإيمان والرضا بقضاء الله تعالى وقدره   
ينعى  المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب إلى أبناءالشعب اليمني كافة والمحافظة خاصة 
و إلى كل أعضاء وكوادروقيادات الإصلاح في كل أرجاء اليمن  إستشهاد   الثائر  المناضل والتربوي الفاضل  والسياسي الفذ  والمصلح الإجتماعي  الكبير الأخ الأستاذ / محمد احمد حميد الشامي رئيس فرع الإصلاح بمديرية حبيش وولده الطفل يوسف اللذان إمتدت إليهما يد الإجرام والغدر والخيانةوالإرهاب بعد عصر يومنا الخميس ٢/جمادى الاولى  ١٤٣٧ه الموافق ٢٠١٦/٢/١١م وإغتيالهما بعبوة ناسفة في طريق  عودتهما إلى منزلهما الكائن في قرية صائر بمديرية حبيش بعد تأدية صلاة العصر في مسجد القرية رحمهما الله تعالى
 
والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب إذ يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة البربرية والوحشية الجبانة  التى  إستهدفت أحد ابناء المحافظة المشهود لهم بالحكمة والخير والعطاء والدعوة الى السلام والحوار ونبذ الفرقة والعنف يحظى بحب واحترام الجميع بمديرية حبيش التي مثل فيها الشهيد أحد كبار المرجعيات السياسية والإجتماعية وقد مثل إغتياله  فاجعة وخسارة على المحافظة وعلى التجمع اليمنى للإصلاح خاصة كما ان إغتيال الشهيد  في يوم الحادي عشر من فبراير يوم الذكرى الخامسة لثورة فبراير المجيدة لم يكن مصادفة  فقد  كان الشهيد رحمه الله أحد رجالها ومناضليها الذين لهم دور بارز فيها على مستوى المحافظة.
وتنفيذ هذه الجريمة النكراء في هذا اليوم يأتي تنفيذا لمخطط تآمري إجرامي بشع وجبان       
تقف وراءه  مليشيات الحوثي وصالح وفرق الموت  التى  تمارس وترتكب أبشع الجرائم من  اغتيالات وتفجيرات وملاحقات  وإختطافات في حق أعضاء الاصلاح وثوار فبراير بالمقام الاول وغيرهم من الوطنيين الأحرار و المناهضين   والرافضين لجرائمها في حق  أبناء الشعب اليمني  و المعارضين لإنقلابها وتمردها على الشرعية والثورة والوحدة والنظام الجمهوري   
كما أننا نؤكد  أن هذه الجرائم البشعة لن تثني الإصلاح عن مواصلة نضاله  مع كل الخيرين والأحرار من ابناء الوطن على طريق إستعادة الدولة والشرعية من يد هذه العصابة الإجرامية التي ستدفع ثمن كل جرائمها في حق الوطن والشعب.
وأن المصاب الجلل لن يزيد الاصلاح  الا تمسكا  وإصرارا على المضي في  تحقيق غايته  ببناء الوطن والنهوض به وبالشعب تحت سقف القيم الحضارية العظيمة وهي العدالة والحرية والمساواة
والتي قدم الشهيد ومن سبقوه من أعضاءه وقياداته دماءهم وأرواحهم وهم يعملون من أجل تحقيقها.
 
وندعو  كل القوى الوطنية والشخصيات الإجتماعية والشرفاء والأحرار في المحافظة إلى الإصطفاف والوقوف في وجه الميليشيا الإنقلابية والتخريبية التي دمرت وقضت على الحرث والنسل في محافظتنا الجميلة وحولتها الى وكر للإجرام والإرهاب والسلب والنهب. 
 
وإننا إذ نعزي أبناء وأسرة الشهيدين ومحبيهم خاصة و كافة قيادات وأعضاء الإصلاح ومناصريه وكل أبناء المحافظة والشعب اليمني عامة  
نسأل الله العظيم أن يتقبل الشهيد وولده ويسكنهما  فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان
 
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
التجمع اليمني للإصلاح
       محافظة إب
الخميس 11 فبراير 2016 م.
 


التعليقات