أكد قائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي أنه التفجير الانتحاري الذي وقع بخور مكسر، وأسفر عن استشهاد 35 جندي، وإصابة 59، كان يستهدفه شخصيا.
 
وقال الصبيحي في مؤتمر صحفي عقده بمنزله عصر يوم الإثنين "إن الانتحاري فجر نفسه لحظة خروج سيارة أحد جيرانه، معتقدا أنها سيارته هو".
 
وأضاف قائد اللواء 39 مدرع: "حسب علمي أن الذي فجر نفسه تجاوز الكم البشري في المكان وعندما رأى أحد الثلاثة الحراسة يحاسبون لإحدى جاراتنا كانت تهم بالخروج بسيارتها من منزلها المجاور ظن الانتحاري أن عبدالله الصبيحي خرج من المنزل وباشر الهجوم وفجر نفسه فوق السيارة التابعة لجارتنا".
 
وحول سبب عدم استكمال عملية ترقيم الجنود داخل معسكر اللواء 39، قال العميد الصبيحي إن السبب هو انعدام الكهرباء والمياه داخل المعسكر، مضيفا: "أنا كنت قد صرحت لقناة الجزيرة قبل 3 أشهر وأوضحنا للسلطة المحلية ان معسكر بدر بدون كهرباء وبدون ماء ولكن للأسف الشديد لم يستجيبوا لنا والجانب الثاني نقلنا افراد المقاومة إلى معسكر الصولبان فوجدنا الصد والاعتذار بعدم لترقيم في المنطقة هذه".
 
وأضاف: "وللحقيقة كانت فرصة اغتنمناها، أن اللجنة تنزل لترقيم الجنود بعد انتظار استمر قرابة 6 أو 7 أشهر، وبعد أن خاضوا معارك في عدن وأبين".
 
وأستطرد العميد الصبيحي قائلا: "كنا قد أكدنا أننا لن نترك أي فرصة لترقيم الجنود، وسبق أن ذهبنا إلى معسكر الصولبان، وهو معسكر يتميز بسعته الكبيرة، ويستوعب الآلاف، ولكن وجدنا عدم اهتمام، حيث تم إبلاغنا بعدم وجود احتياطات أمنية، ففضلنا القيام بعملية الترقيم في بيوتنا، على أساس نوفر للجنود تأمين قدر المستطاع، وإن حدث لهم شيء فنحن في المقدمة، وسينالنا من الضرر ما ينالهم".