الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الأمم المتحدة بالضغط للإفراج عن عشرة صحفيين مضربين عن الطعام في اليمن
- صنعاء الإثنين, 30 مايو, 2016 - 06:35 مساءً
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الأمم المتحدة بالضغط للإفراج عن عشرة صحفيين مضربين عن الطعام في اليمن

[ بان كي مون وولد الشيخ ]

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين المنظمة الاكثر تمثيلاً للصحفييين في العالم، اليوم مبعوث الأمم المتحدة في اليمن للتدخل من أجل الإفراج الفوري عن عشرة صحافيين معتقلين وذلك اثر تزايد القلق على صحتهم والتعذيب الذي يتعرضون له.

وقد ساند الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته الى السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الامم المتحدة في اليمن ، نقابة الصحفيين اليمنيين، ومخاوفها على حياة الصحفيين في ظل الظروف اللاإنسانية التي يواجهها الصحفيون المعتقلون.

وقد أعلن الصحفيون العشرة الإضراب عن الطعام منذ شهر تقريبا ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين، وقد تم توثيق العديد من حالات التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرضون لها على يد سجانيهم. وبحسب نقابة الصحفيين اليمنيين فقد تم حرمانهم من الزيارات العائلية، والتغذية الصحية والأدوية، كما وأصيب بعضهم بالامراض.

وقد تم اعتقال توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران من قبل الحوثيين في سجن هبرة في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أكثر من سنة. وكانت عائلاتهم قد أبلغت نقابة الصحفيين اليمنيين بأنهم أعلنوا عن خوضهم إضرابا عن الطعام منذ يوم 9 أيار/مايو، بسبب الظروف اللاإنسانية التي يعيشونها في السجن.

وجددت عائلات صحفيين دعوتها في رسالة الكترونية بعثتها الى منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الانسانية، وعلى رأسها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في صنعاء لزيارة سجن هبرة واتخاذ الإجراءات الإنسانية الضرورية لمساعدة الصحفيين المسجونين.

وتأتي رسالة الاتحاد الدولي للصحفيين عقب تصريحات السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي أفاد يوم الأربعاء أن الأطراف المتحاربة في اليمن قد أقتربت للوصول الى اتفاق في محادثات السلام.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "اننا نرحب بالتقدم الذي حصل في محادثات السلام في اليمن ولكن نحث المؤسسات الدولية كالامم المتحدة الا تنسى محنة زملائنا في السجن والظروف اللاإنسانية التي يعانون منها، لا لشيء سوى عملهم في اعداد تقارير صحفين عن مجريات الحرب.

وإننا نضم صوتنا لصوت نقابتنا في اليمن للتعبير عن تضامننا الأصيل مع الأسر المنكوبة ومطالبتها بتحقيق العدالة لأبنائها. وينبغى على المجتمع الدولي كله أن يتابع ما يدور في اليمن رغم المحاولات الفاضحة لإسكات الحقيقة ".

وتشير آخر إحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أنه قد قتل 15 صحفيا منذ سنة 2015، ويعتقل الحوثيين 14 صحفيا وواحد من قبل تنظيم القاعدة. كما ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين أيضا 200 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة.
 
 
 


التعليقات