قيادات الأحزاب والقوى السياسية تطالب المبعوث الأممي والدول الراعية بتعرية الطرف المعرقل لنجاح المشاورات
- الرياض - متابعات السبت, 16 يوليو, 2016 - 05:30 مساءً
قيادات الأحزاب والقوى السياسية تطالب المبعوث الأممي والدول الراعية بتعرية الطرف المعرقل لنجاح المشاورات

طالبت قيادات الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والدول الراعية بتعرية المعيقين لنجاح المشاورات، وإظهار الحقائق من واقع الالتزام بقرارات ومرجعيات المشاورات دون غيرها.
 
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع تلك القيادات اليوم السبت، في الرياض، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي ناقشوا خلاله فرص السلام، وآفاقها المتاحة، بناء على الأسس والضوابط والمرجعيات المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
 
يأتي هذا، بالتزامن مع تأكيد مصادر مطلعة، أن الوفد الحكومي، توجه إلى الكويت للمشاركة في جولة المشاورات الجديدة، التي من المفترض أن تنطلق أولى جلساتها الليلة.
 
وبحسب ما أوردته وكالة "سبأ"، للأنباء، فقد دار خلال الاجتماع، "نقاشا جادا وصريحا، اتسم بالمسؤولية والحرص على إنجاح مسارات السلام التي تلتزم بمرجعياتها، وتفضي في النهاية إلى خارطة طريق تحدد معالم مستقبل اليمن الجديد في إنهاء تداعيات الانقلاب، وتسليم السلاح والانسحاب من المدن، وفك الحصار، وإطلاق الأسرى، وغيرها من الأولويات المحددة، وصولا إلى استئناف العملية السياسية واستحقاقات المرحلة القادمة".
 
كما أكد قادة الأحزاب والقوى السياسية والمبعوث الأممي، على أن الرغبة في السلام والنوايا المخلصة، تجاه ذلك، ولمصلحة الشعب، هي المحفز لوقف المعاناة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، وليس حوار لمجرد الحوار لاستهلاك الوقت دون تقدم أو تحقيق نتائج تذكر.
 
وتحدث قادة الأطراف والقوى السياسية المؤيدة للشرعية، عن ضغوط كبيرة تمارس على الحكومة الشرعية، مبدين روح المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، التي يتحملوها تجاه مجتمعهم وشعبهم، لافتين إلى أنه من واقع تجربة الحوارات السابقة، فإنه لم يتم وقف نزيف الدم من قبل الانقلابيين، بل زادت من وتيرتها، وضاعفت من معاناة المواطن.
 
وأكدت قيادات الاحزاب في الاجتماع أنهم لم يكونوا دوما إلا دعاة سلام انطلاقا مما قدموه من مرونة عبر الوفود الحكومية المشاركة في مشاورات جنيف وبيل والكويت، والمرجعيات والقرارات الضابطة ذات الصِّلة، ليواجه باستغلال واستمراء من قبل الانقلابيين وتعنتهم وتسويفهم بصورة غير مقبولة.
 
وشددوا على أهمية دور المبعوث الاممي والدول الراعية في تعرية المعيقين وإظهار الحقائق من واقع الالتزام بقرارات ومرجعيات المشاورات دون غيرها.
 
من جانبه عبر المبعوث الاممي عن حرصه لإنجاح مشاورات السلام التي تحظى بدعم المجتمع الإقليمي والدولي.
 
وأكد ولد الشيخ، أن السلام يصنعه اليمنيون وحدهم وفي إطار المرجعيات والضوابط المحددة من خلال القرارات الأممية، ومنها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي بنيت عليها المشاورات وعلى ضوئها تحدد فرص السلام لمصلحة الشعب اليمني.
 


التعليقات