اختتام ورشة تدريبية لبناء قدرات الإعلاميين في قضايا التغيّر المناخي بصنعاء
- صنعاء الثلاثاء, 15 مايو, 2018 - 11:34 مساءً
اختتام ورشة تدريبية لبناء قدرات الإعلاميين في قضايا التغيّر المناخي بصنعاء

[ الورشة التدريبية الخاصة ببناء قدرات الإعلاميين في قضايا التغيّر المناخي بصنعاء ]

اختتمت اليوم، بصنعاء، الورشة التدريبية الخاصة ببناء القدرات الصحفية للإعلاميين، في ‏قضايا التغير المناخي، ومستقبل ‏الطاقة المتجددة، والتي نظمتها مؤسسة بريسنت، بمشاركة 25 صحفيا وصحفية، بالشراكة مع ‏مؤسسة فريدريش إلبرت الألمانية.
 
وهدفت الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، إلى تأهيل الصحفيين، وبناء قدراتهم، في قضايا التغيرات المناخية وتلوث البيئة، ومستقبل الطاقة المتجددة، حيث تناولت الجوانب العلمية في كتابة التقارير البيئية والعلمية بشكل ‏احترافي ‏ومهني، بما يعزز مفاهيم الرسالة الصحفية، في إيصال الحقائق العلمية للجمهور والقارئ بشكل ‏بسيط ‏وبطريقة احترافية.‏
 
وفي هذا الصدد، أكد المدرب المتخصص في الصحافة العلمية والبيئية، عمر الحياني، أن الورشة تأتي بهدف تعزيز  قدرات الصحفيين في تغطية قضايا التغيرات المناخية والطاقة وبما يساهم في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية.
 
وأشار الى أن تأثير التغيرات المناخية ليس ملموسا على اليابسة فحسب، بل أصبحت مستويات البحار في تغير مستمر، ويرجع ذلك إلى تغير في درجات الحرارة العالمية، مما سبّبّ في تمدد كتلة مياه ‏المحيطات، وهذا مما ينبغي تسليط الضوء على مثل هكذا قضايا.
 
وكانت الورشة، قد بدأت بكلمة للأستاذ محمد الظاهري، رئيس مؤسسة برسنت، أكد خلالها على أهمية مثل هذا النوع من الصحافة خصوصا في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم، وما تسببت به أزمة المياة والتأثيرات المناخية على مختلف النواحي المعيشية التي يعيشها العالم اليوم.
 
واستعرض الأستاذ محمود قياح مدير البرامج في مؤسسة فريدريش، في كلمته إلى مشاريع ‏التدريب ‏التي تنفذها المؤسسة في اليمن والهادفة إاى تعزيز الوعي المجتمعي في قضايا البيئة والتنمية ‏والطاقة.‏
 
موضحا أن "تغير المناخ يعد أحد أهم التحديات الرئيسية في عصرنا الحالي، حيث يضيف ضغطا كبيرا ‏على ‏مجتمعاتنا وعلى البيئة. فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من ‏حيث ‏الحجم، من تغير أنماط المناخ وتغيراته  التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي ‏تزيد من ‏خطر الفيضانات الكارثية. ‏محذرا من أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل إذا لم ‏يتم القيام ‏بحلول علمية  وإجراءات جذرية الآن وليس غدا"‏.

وفي ختام الدورة، تم تكريم المشاركين والمشاركات بالشهائد التقديرية، معبّرين عن أملهم في استمرار تأهيلهم في مثل هذه الدورات التي تعزز الوعي المجتمعي في مثل هكذا قضايا.


التعليقات