سخرية واسعة من صورة لرئيس جامعة صنعاء المعين من قبل المليشيا وهو يرتدي البزة العسكرية
- طلال الشبيبي - خاص الخميس, 15 سبتمبر, 2016 - 10:26 مساءً
سخرية واسعة من صورة لرئيس جامعة صنعاء المعين من قبل المليشيا وهو يرتدي البزة العسكرية

أثار ظهور رئيس جامعة صنعاء المعين من قبل الحوثيين الدكتور فوزي الصغير مع أكاديميين آخرين في الجامعة وهم يرتدون الزي العسكري، ويحملون السلاح (الكلاشنكوف)، سخرية في أوساط العديد من الناشطين والسياسيين والأكاديميين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لرئيس جامعة صنعاء وهو يرتدي الزي العسكري، ويحمل السلاح، وإلى جانبه عدد من دكاترة جامعة صنعاء الموالين لجماعة الحوثي المسلحة، حيث عبر الناشطون عن سخطهم وأسفهم من الحالة التي وصلت إليها جامعة صنعاء، وملشنتها بتلك الطريقة المكشوفة.
 
زمن الأقزام
 
وتعليقا على الصورة، قال الدكتور عبد الباقي شمسان أستاذ علم الاجتماعي السياسي بجامعة صنعاء: " في زمن الأقزام يكون الصغير رئيس جامعة ".
 
وانتقد "شمسان" في صفحته بموقع "فيسبوك" موقف النخب الأكاديمية والطلاب والموظفين والنقابات، وصمتهم تجاه ما يحدث للمؤسسات التعليمية من عسكرة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية من قبل المليشيا الانقلابية.
 
وقال أستاذ علم الاجتماعي السياسي بجامعة صنعاء شمسان: " كيف تقبل النخب الأكاديمية والطلاب والموظفين والنقابات هذا الوضع؟"، مضيفا: "طبعا أنا أتحدث عن النخب وليس الخلب ".
 
في الجبهة
 
من جانبه انتقد الكاتب والسياسي فيصل علي موقف بعض السياسيين والناشطين والإعلاميين مما يحدث في جامعة صنعاء.
 
وقال "علي" في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "من خرجوا بالأمس ضد عسكرة الجامعة في ظل حكومة الوفاق الوطني، ولبسوا الكوافي الحمر والخضر، لماذا سكتوا عندما تم عسكرة التعليم العالي كله؟ ".
 
وأضاف ساخرا: "الجامعات كلها أصبحت أوكارا وثكنات للمليشيات؟ طيب تكلموا على عسكرة النسوان، اعتبروهن صغار  وبيزوجوهن للشيبات".
 
وتابع الكاتب والسياسي فصيل علي: "لا منظمات ولا أحد يدين ذلك، كل شيء كان موجه ومدفوع الأجر من الأقلام إلى المنظمات المشبوهة"، مختتما حديثه بالقول: "الدكتور فوزي الصغير رئيس جامعة صنعاء في الجبهة يحرس ومعه زمزمية".
 
ثكنة عسكرية
 
بدوره علق الناشط والحقوقي خالد الآنسي على الصورة بالقول: "هذا رئيس جامعة صنعاء بشحمه و لحمه و دمه نزل يعسكر جامعة صنعاء ويحولها من صرح علمي إلى ثكنة عسكرية في ظل صمت مطبق من خالتي فرنسا و شلتها و من تيار الثورة دهفتني ".
 
وأضاف الآنسي في صفحته على "فيسبوك ": "وسوف يستمروا في الصمت فإذا ما تعرضت الجامعة لأي قصف جوي بعد أن تحولت إلى معسكر سوف تروا كل أولئك يخرجون من جحورهم كالفئران ليصرخوا حول استهداف التحالف للجامعة و للصروح التعليمية ".
 
ذكريات مخزية
 
من جهته علق الناشط ـحمد الشميري على الصورة قائلا: "ستكون ذكريات مخزية وعار عليهم أمام شعبهم وذويهم"، مشيرا إلى أن هناك خلل في التركيبة الفسيولوجية للحوثيين.
 


التعليقات