مؤتمر حضرموت الجامع استحقاق أم أزمة هوية (ملف)
- خاص الثلاثاء, 25 أبريل, 2017 - 04:03 صباحاً
مؤتمر حضرموت الجامع استحقاق أم أزمة هوية (ملف)

[ انعقد المؤتمر بحضور شخصيات من مختلف مناطق حضرموت ]

نجح مؤتمر حضرموت الجامع في الانعقاد، بعد مخاض سبق ذلك، لكنه أثار جدلا واسعا داخل محافظة حضرموت وخارجها.
 
وتباينت ردود الأفعال إزاء المؤتمر منذ البداية، لكنها أصبحت أكثر جدلا عقب اختتام المؤتمر الذي انعقد ليوم واحد فقط، بسبب الضجيج الذي أحدثه البيان الختامي للمؤتمر.
 
يقول القيادي في الحراك الجنوبي بحضرموت فؤاد راشد إن أبناء حضرموت ليسوا مع التوجهات لإعلان الأقاليم في اليمن، بينما يرى سعيد النهدي أن الكلمة التي قالها محافظ حضرموت في حفل افتتاح المؤتمر كانت عبارة عن مغازلة للتحالف العربي، واستهلاك إعلامي لا أكثر.
 
ومرت محافظة حضرموت بعدة تطورات منذ نهاية العام 2014، حين سقطت الدولة المركزية بصنعاء بيد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، إثر الانقلاب الذي نفذه الجانبان.
 
ورغم أن المليشيا الانقلابية لم تصل حضرموت، لكن الفوضى وصلتها، وتمكن تنظيم القاعدة من السيطرة على مؤسسات الدولة هناك.
 
وبسبب الفوضى التي ولدها تواجد القاعدة ونشاطها، سعى علماء ومشائخ ووجاهات اجتماعية إلى تشكيل حلف أطلق عليه "حلف حضرموت" يقضي بإدارة مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، مقابل عدم مواجهة عناصر تنظيم القاعدة، أو السماح لها بالمغادرة.
 
وظل الوضع كما هو حتى انطلاق عملية عاصفة الحزم العسكرية، وإعلان الألوية العسكرية المتواجدة هناك تأييدها للتحالف العربي.
 
أثناء العمليات العسكرية التي استهدفت المليشيا الانقلابية، فتح التحالف العربي معركة أخرى مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، وتمكن من دحرها، واستعادة المحافظة من التنظيم.
 
أصدر هادي قرارا بتعيين محافظ جديد، وبدأت مرحلة جديدة من تأريخ المحافظة التي أعلنتها وثائق مخرجات الحوار الوطني إقليما خاصا يضم إلى جواره ثلاث محافظات أخرى، هي شبوة والمهرة وسقطرة.
 
كان من المتوقع أن تصبح حضرموت، وهي المحافظة الأكبر مساحة في البلاد، إضافة جديدة لجسد الشرعية، لكن الإرهاب ضربها من جهة، وابتدعت لنفسها أولويات جديدة من جهة أخرى.
 
وفي إطار لملمة جراح المحافظة المتراكمة، جاءت الدعوة لانعقاد مؤتمر جامع لأبناء المحافظة، لكن المؤتمر أثار الجدل منذ اليوم الأول، بعد إقصاء أطراف معينة، وشخصيات اجتماعية.
 
ورغم أن المؤتمر كان يحظى بدعم وتشجيع رجال الأعمال الحضارم خاصة في المملكة العربية السعودية، لكن الوضع تغير لاحقا، إذ تراجع رجال الأعمال عن موقفهم، بينما استدعت السعودية أبرز المشائخ المؤثرين بالمحافظة للتشاور معهم.
 
وفي يوم انعقاده الذي استمر لساعات، وافق المشاركون على بيانه الختامي الذي جاء صادما للبعض، ومشجعا للبعض الآخر.
 
ورغم مضي ما يقارب الأسبوع على انعقاده، لم يصدر عن الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة، ما يبارك انعقاد المؤتمر، أو يعترض على مخرجاته.
 
ومن خلال تغطيته للمؤتمر منذ اليوم الأول، ينشر "الموقع بوست" تطورات مؤتمر حضرموت الجامع في هذه المواد التي تم نشرها على التوالي، ليضع القارئ أمام الوضع هناك.
 
حراك سياسي واجتماعي يسبق انعقاد مؤتمر حضرموت الجامع.
 
في لقاء حضره بحاح.. بقشان يتعهد من جدة بإصلاح مسار مؤتمر حضرموت الجامع.
 
لجنة تصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع تعلن اتخاذ خطوات ديناميكية وجماهيرية لتصحيح المسار
 
مساعٍ في حضرموت لتشكيل لجان شعبية استخباراتية على غرار حقبة الاشتراكي سابقا
 
"أوج" مؤتمر في حضرموت يطالب بالانفصال وفصيل يتهمه بسرقة المسمى
 
ما وراء دعوة السعودية مشائخ حضرموت لزيارتها للمرة الثانية؟
 
الإعلان عن أعضاء المجلس الاستشاري للمؤتمر الجامع بينهم البيض والعطاس وبحاح
 
إصلاح حضرموت ينتقد آلية اختيار أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر الجامع
 
رجال أعمال حضارم في السعودية يعتذرون عن المشاركة في مؤتمر حضرموت الجامع
 
كيف سيتجاوز مؤتمر حضرموت الجامع عقبة المعارضين؟
 
مؤتمر حضرموت الجامع ينعقد في المكلا والمحافظ يدعو لإعلان تشكيل الإقليم
 
مؤتمر حضرموت الجامع يدشن الدولة الاتحادية ويؤكد رفضه لمشاريع الانفصال (البيان الختامي)
 


التعليقات