كتاب يمنيون ينتقدون الراشد والدخيل ويصفون النعمان بشاويش صالح
- خاص الإثنين, 15 فبراير, 2016 - 08:18 مساءً
كتاب يمنيون ينتقدون الراشد والدخيل ويصفون النعمان بشاويش صالح

لقيت الدعوة إلى ما يسمى بالطريق الثالث في اليمن حملة انتقادات واسعة استهجن فيها كتاب ومثقفون يمنيون تلك الدعوات معتبرين أنها ليست سوا محاولة لإنقاذ صالح و حلفائه الانقلابيين، ومحاولة للالتفاف على مخرجات  الحوار الوطني.
 
ثورة مضادة
 
الإعلامي عبدالله الحرازي قال بأن التحالف العربي وتحديداً نظام الملك سلمان – وفق تعبيره – يواجه ثورة مضادة قذرة بأدوات ناعمة يقودها ليبراليو الإمارات والسعودية في الإعلام السعودي وعلى رأسهم الراشد و خالد الدخيل.
 
وأضاف في صفحته على الفيسبوك: "تقضي أخر المخططات القذرة بتسويق أسماء بعضهم قيادات إمامية هندست المشروع الحوثي في اليمن طيلة العشرين عاماً الأخيرة وأخرى من عتاولة الفساد وحاشية المخلوع وتقديم هؤلاء كخيارات لما يسمى الطريق الثالث".
 
وقال الحرازي إن كشف و تعرية هذه المحاولة البائسة لإعادة تدوير حلف المليشيا و المخلوع عبر شخصيات كامنة من عمق دوائر الإماميين و المخلوع مهمة كل شباب الثورة و المقاومة ومن الكتاب والإعلاميين والباحثين كي لا تتكرر مأساة الجمهورية الأولى التي أجبرت على التساهل وإبقاء الدولة العميقة للإمامة.
 
واجهات ناعمة
 
ويعتقد نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر علي الفقيه أن الأسماء التي تصدرت هذا الطريق هي تشكيلة من الأسماء ذات الواجهات الناعمة، مزدوجة الولاء بين الحوثي وعفاش، وتجمع بين مهارتي التمثيل والرقص الشرقي وفق تعبيره.
 
بالنسبة للصحفي عبدالعزيز المجيدي فيرى أن الطريق الثالث ليس سوا مسرحية تائهة تبحث عن عُقدة وطاقم التمثيل، معتقون خارج الخدمة، ومن أسوأ ما عرف اليمنيون في حقبة صالح.
 
مشروع مشبوه
 
المحلل السياسي والقيادي في الثورة الشعبية مانع المطري انتقد بحدة هذا دعاة هذا المشروع الذي وصفه بالمشبوه.
 
وقال في صفحته على الفيسبوك: "عندما يكون الصراع بين الحرية والكهنوت، أو الجمهورية والإمامة، أو الدولة والمليشيا، فليس هناك من طريق ثالث إلا الذي يخصم من رصيد الحرية لصالح الكهنوت، ومن رصيد الجمهورية لصالح الإمامة، ومن رصيد الدولة لصالح المليشيا".
 
وأردف قائلا: "الحرية والجمهورية والدولة كلا منها لا تكون إلا مكتملة وغير قابلة للخصم".
 
فئة رمادية
 
مروان الغفوري من جهته ندد بهذا الطريق، وقال بأن أصحابه عبارة عن جماعة عملت مع صالح، وتعايشت مع كل مراحل حكمه بسبب قدرتها على التكيف لأنها بلا ملامح ولا مواقف ولا خيال.
 
وأضاف: "هذه الجماعة، وما يمكن أن يشبهها، يراد لها أن تكون حلاً، وهي لم تكن قط جزء من أي حل ولا أي مشكلة".
 
وسخر الغفوري قائلاً: "كانت فئة رمادية بيروقراطية تؤدي نشاطها اليومي بإذعان شديد، وتجوب العالم مستمتعة بما تجنيه عندما كان يزج بالمناضلين والأحرار في السجون".
 
وقال الغفوري: "موقفي الشخصي أنها جماعة لا تستحق الاحترام، ليس لأنها بلا موقف ولا خيال وحسب، بل لأنها لم تجرب قط الحديث عن المستقبل طيلة عقود من الزمن. إنها جماعة خاملة، انتهازية، لا تصلح لأكثر من عمل المكاتب وتصفيف الملفات".
 
شاويش صالح
 
الإعلامي محمد الجرادي اعتبر الخيار الثالث الذي تحدث عنه خالد الدخيل هو مخرج الطوارئ لعلي صالح والحوثي.
 
وقال: "إذا كان العالم وصف ما جرى في اليمن انه انقلاب وتمرد، هؤلاء يقولون أنهم محايدون فهل هؤلاء هم رجال دولة؟، علاوة أن تاريخهم ملطخ بالفساد".
 
وأضاف: "صالح والحوثي خصوم واضحين أسقطوا الدولة ومزقوا النسيج الاجتماعي، وقتلوا آلاف اليمنيين، أما جماعة ما يسمى بـ"الخيار الثالث" فشاركوا بقتل الشعب بصمتهم والآن يريدون تحويل صمتهم إلى إنجاز".
 
وقال الجرادي إن اليمنيين يعرفون دعاة ذلك الطريق جيداً، معتبراً أن مصطفى نعمان ليس سوا شاويش لدى المخلوع صالح.
 


التعليقات