تأييد واسع للقرارات الأخيرة وتفاؤل بأن تساهم في إنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة
- صنعاء - خاص الثلاثاء, 05 أبريل, 2016 - 01:30 صباحاً
تأييد واسع للقرارات الأخيرة وتفاؤل بأن تساهم في إنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة

لقيت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين الفريق الركن علي محسن نائباً لرئيس الجمهورية، وأحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الوزراء، وخالد بحاح مستشارا للرئاسة ترحيبا واسعاً من قبل كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذا من قبل المسؤولين المحليين، والعسكريين، والقادة والتنظيمات السياسية، والحزبية.
 
وفي هذا السياق، باركت الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية اليمنية في بيان لها، تلك القرارات، مؤكدة أن مواقفها المؤيدة لتلك القرارات، تنطلق من المصلحة العليا للشعب اليمني ورفض الانقلاب والعمل على استعادة الدولة وترسيخ الامن والاستقرار وانهاء الحرب.
 
من جانبه أكد محافظ مأرب سلطان العرادة، أن القرارات الجمهورية، جاءت في التوقيت المناسب، لتعزيز توجه المؤسسات الشرعية نحو انهاء سيطرة الميليشيا الانقلابية على مؤسسات الدولة.
 
بدورها أشادت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة شبوة بقرارات تعيين الأحمر، وبن دغر في المناصب الجديدة، مؤكدين ثقتهم بحكمة وبصيرة القيادة السياسية، وبتلك القرارات الصائبة.
 
من جهته أعلن رئيس جهاز الأمن القومي اللواء محمد سعيد بن بريك مباركته وتأييده لقرارات الرئيس هادي، مؤكدا أنها تصب في المصلحة الوطنية العليا.
 
بينما قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف المحرمي، إن هذه القرارات تمثل نقلة نوعية في حلحلة الأوضاع الجامدة التي تعيشها البلاد.
 
في حين اعتبر رئيس الجالية اليمنية بالسعودية حسين باهميل، هذه القرارات صائبة وتتطلبها المرحلة الراهنة، لافتا إلى أنه سيتمخض عنها نتائج إيجابية في سبيل عودة الامن والاستقرار وانهاء عمليات الانقلاب.
 
من جانبه أشاد محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي بالقرارات، والتي قال إنها أتت في الوقت التي تتطلب اختيار القيادات القادرة والمدركة لخطورة المرحلة.
 
بدوره عبر محافظ محافظة حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني عن سروره البالغ بتلك القرارات والتي وصفها بالقرارات السديدة التي جاءت في وقتها المناسب.
 
وعلى ذات الصعيد، أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن عبدالرحيم عتيق ان تلك القرارات ستعمل على إعادة الأمن والاستقرار واستكمال تطهير ما تبقى من المحافظات من المليشيا الانقلابية.
 
من جهته قال محافظ محافظة ريمة، محمد صالح الحوري إن هذه القرارات ستكون رافدا ومؤثرا وحاسما في سبيل عودة الشرعية واستكمال تحرير بقية المحافظات من المليشيا الانقلابية".
 
مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة البيضاء قالو إن تلك القرارات تعد مكسبا وطنيا كبيرا على طريق بناء مؤسسات الدولة وتأهيلها لتلبي متطلبات المرحلة.
 
وبدوره أعلن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار تأييده لهذه الخطوة التي تعزز توجه المؤسسات الشرعية نحو استكمال مشروع المقاومة وبناء دولة النظام والقانون.
 
فيما بارك المجلس العسكري للمقاومة بمحافظة إب اصدار هذه القرارات في هذا التوقيت متمنيا أن تدفع بقوة في استكمال مرحلة تحرير الوطن وتطهيرها من الميليشيات الانقلابية.
 
من جهته عبر رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي عن مباركته وتأييده للقرارات، التي قال " انها تساعد على مزيد من الانتصارات لاستعادة الدولة واعادة الأمن والاستقرار.
 
بينما أعلن الناطق باسم حزب الإصلاح عبد الملك شمسان تأييد الحزب للقرارات وقال شمسان في تصريحات صحفية، أن هذه القرارات لا يمكن أن تكون مقدمة لمزيد من الصراع والحل السياسي مفتوح.
 
فيما رحب المجلس العسكري بتعز بالقرارات وقال، حسب بيان صادر عن المجلس، إنها تمثل مكسبا وطنيا كبيرا على طريق إعادة الشرعية.
 
من جانبه قال محافظ الضالع فضل الجعدي "ان تلك القرارات تأتي اليوم ملبية لطموحات كافة القوى الوطنية.
 


التعليقات