فأر يطارد قط ليهدم سد..!
السبت, 04 مارس, 2017 - 09:32 مساءً

المسألة ليس استهداف حزب الإصلاح فحسب بل تجريد الشرعية و رأسها باليمن من كل مؤيدي الشرعية وانصارهم وعلى رأسهم حزب الإصلاح كي يتسنى لهم الإنفراد به وحيداً كما حصل بالـ 21 سبتمبر 2014م.
 
كل هذا فقط لأن الرئيس هادي أصبح في واجهة مشروع تدعمه فيه ثورة 11فبراير ولذا كل يوم سنجد تناغم واضح بين قادة وانصار الثورة المضادة التي دشنت في سبتمبر 2014م عبر حلفاء محليين ودوليين.
 
اليوم كل اصلاحي مستهدف بدرجة رئيسيه ليس لكونه إصلاحي فقط بل لأنه ابدى ولائه لمشروع الدولة الاتحادية بقيادة الرئيس هادي .
 
وسياسة ارضاء الكل هي بداية قوية لفشل قوي لذا على الرئيس هادي وكل مناصري الدولة الاتحادية من قيادات الشرعية وحتى المناضلين في الميادين عدم الالتفات لهؤلاء الشرذمة التي تحاول التمسك بقش هزيل للنجاة من الغرق الذي يهدد مصيرهم.
 
ويكفي ان تتضح صور كثيرين ممن حاول التخفي خلف عباءه الشرعية ليظهر عداوته بكل قبح ضد المناصر القوي للشرعية .
في الوقت الذي يبذل فيه هادي وكل الوطنيين لانقاذ العملة اليمنية من الإنهيار والدفع لتعزيز موقف الدول الداعمة يحاول هؤلاء اشغالنا بمعارك سخيفة مثلهم تماماً.
 
يتحدث هؤلاء عن حزب جماهيري كبير تعرض من أعلى هرمه لاصغرهم لاستهداف فأقل واحد يواجه صعوبة التنقل والخروج لشراء حاجات منزله ناهيك عن معظمهم الذين توقفت رواتبهم منذ عامان واكثرهم تجدهم في جبهات الدفاع عن الوطن والجمهورية من المشروع الامامي الذي يحاول منذ الف عام التهام اليمن والخليج وتقديمها لقمة سائغه للمشروع الفارسي في الوطن العربي والعالم الإسلامي المتداخل بمصالح عديدة مع المشروع الصهيوني.
 
فمن لا يستطيعوا الاطاحة به بتمهمة تنظيم القاعدة يسحلوه بتهمة الدعوشة ، ليس الحكاية هنا فهذا أمر مفروغ منه تماماً وتدركة معظم العجائز اللاتي انشغلن برعاية البقر ، لكن الحكاية في هؤلاء الذين اعلنوا عن امكانية تحولهم لأي شيء ليكون طريق سهلة لتنفيذ هذه المشاريع ويجدون استحالة ومانع كبير جدا من أن يتصرفوا كالرجال ليعادوك كرجال فقط هذا أمر بالغ الاستحالة عندهم.
 
تحت مسمى ناشط سياسي او حقوقي او باحث او غيره يستلذون أولئك ان يظلوا عكفة الإمامة في اليمن أو أن جريمة استغلالهم قد اوقعتهم في فضيلة التلذذ بالاغتصاب ولذا كل ما يحاولون تقديمه للمشروع التخريبي في المنطقة هو أن يظلوا أحذية تتجول من قصور السلطان الى مجاريها النتنه لتفوح كأنها رائحه عطرة في هذه الأجساد التي تحاول لعق كل شيء امامهم في مهمة الوصول لنزواتهم ورغباتهم وتنفيذ سخافاتهم على حساب الوطن ومستقبل المنطقة ككل.
 

التعليقات