الأمن في تعز
الجمعة, 30 مارس, 2018 - 10:41 مساءً

رفيق الاكحلي مربي فاضل يعمل في مجال تربية الاجيال ومواطن غيور على وطنه ويعطي ما استطاع لانقاذ مدينته ونصرت الكرامة الوطنية يعرفه اصدقائه وزملائه بخلقه واسهاماته وتواضعه الجم.
 
اما عمر دوكم فهو من اعلام تعز ومعالمها البيضاء يملك القدرة على توجيه الكلمة وصناعة الفكرة يحبه من يسمعه ويعرف ان في هذه المحافظة رموز فكرية وثقافية تحمل الوسطية والاعتدال والقوة ايضا
 
من الشخصيات التي يجمع الناس على صوابية انتاجه وطرحه على اختلاف الوانهم.
 
لا يتعصب لجهة ولا يجامل احد ولا يتحامل على أحد.
 
يحاول جاهدا الانحياز الى الحقيقة ومصلحة الانسان ممن يوصلون الفكرة جميلة مقنعة قوية واضحة و(خفيفة دم )مع قدرة في استخدام الادلة الشرعية و فقه الواقع ،هو مدرسة في الخطابة والتثقيف العام.
 
 
محزن ان نفقد كل يوم شباب لهم عطاء كعطاء سنابل وادي الضباب و بساطة سامقة تشبه بساطة هذه المدينة وطموحها الذي لايحده حدود ولاتوقفه الاعاصير شامخون شموخ جبالها الصلبة و المنحنية للناس. والسحاب وتلاقح الرياح.
 
جبال تشبه رفيق ودوكم. وابنائها الحالمون البسطاء بقوة والمعتدلون بانسجام وعفة.
 
هم مجردون من السلاح والمرافقين لانهم يومنون بالانسان وكرامته واعجاز الكلمة فلماذ يستهدف رموز التنوير والكلمة والتعليم.
 
الجبناء يقتلونهم وهم وحدهم يسيرون كاطفال عادوا من المدرسة ويفرون كالجرذان في شوارع شبه خالية بعد ظهر الجمعة.
 
تبقى تعز قادرة على لجم هولاء وايقافهم فهي طاردة للعنف وما ينقصها خطة امنية شاملة لاتقولوا نقص الامكانيات (فالحاجة ام الاختراع ) (والباشت تنخل لعقره)
 
ابحثوا عن طرق ووسائل الامن. استعينوا بالحاضنة في الحارات والشوارع والاسواق نظموا ابناء تعز ليتحولوا الى فريق مساند للجهات الامنية ومحاصرة الجريمة والمجرمين والمستهترين بالانفس والحقوق فكل يوم نفجع بنفس من اولادنا والاسباب متعددة
 
قيمة الانسان تحتاج نهضة امنية تستنهض معها الجميع، فقط نريد من السلطة المدنية والعسكرية والامنية وقفة طواري وجهد مضاعف ومستمر وابداع تصنعه حاجة المدينة وامكانيات المجتمع والسلطة المتاحة.
 
وبعيدا عن جلد الذات واشاعة الاحباط فان املنا كبير بالسلطة المدنية والعسكرية ولجنتها الامنية برياسة محافظ المحافظة ومعه قائد المحور والامن وقادة المعسكرات وكل من له باع او ذراع من نيابة وبحث وقضاء وكافة اصحاب الشأن في هذه المحافظة وثقتنا بقدرتهم عندما ياخذون المسولية كل باختصاصه و يعتمدون على الذات اولا والانطلاق من امكانيات تعز الممكنة في السلطة والمجتمع وهي كثيرة وقادرة.
 
(فما حك جلدك مثل ظفرك )
 
وعندها سنكتشف مدى قوة تعز وضعف ادوات الجريمة التي لا تتحرك الا في مساحات الفراغ و(المراكنة) واللامباله وهي في هذا الوضع جريمة يتحملها الجميع وعيب على الجميع تجاوزه .
 
كل جريمة تحدث يجب ان تكون حافزا ودافعا نحو الحركة الى الامام وتصويب الفعل ....وصانعة لروح التحدي والانجاز.

*نقلا من صفحة الكاتب من الفيسبوك

التعليقات