إلى النعاج النهمة.. اليمن كبير !
الأحد, 06 مايو, 2018 - 03:31 صباحاً

إلى نعاج الأحزاب؛ مدراء إدارة المماحكات الفيسبوكية..

عليكم اللعنة وبعد:

بلدكم يا أولاد التناحر تتقسم. وأنتم تجيدون فن إلقاء التهم على بعضكم!

أقزام المنطقة يتطاولون على تراب بلدكم.. يمدون يدهم إلى ثياب أمكم وأنتم تسخرون جل إمكاناتكم للحديث عن تواطئاتكم الممولة، وتلميحاتكم المسمومة.

هذا يتحدث بتهكم، عن أن الإصلاحيين يتباكون على سقطرى لأن الأمر ذو مغزى تركي قطري ينافس في القرن الأفريقي والساحل اليمني. وكأن سقطرى ملك أم الإصلاحيين !

وذلك يريد أن يظهر أنه الحريص على وحدة بلاده وترابها، ولا ينسى التلميح إلى أن الناصريين ومصفوفة القومجيين الجدد ومعهم عفش العفافشة، يعدون جزء رئيسي من هذه البيعة التي تلقفها عضو فاقد توازنه وأخلاقه في التحالف العربي المستنجد به من قبل الشرعية.

وحتى شرعجية الفنادق وربالاتها فالأهم في موضوع سقطرى أنهم وجدوا فرصة يسبحون بحمد رئيس حكومتهم المحتجز، ولا ينسون عمل حالات تضامن واشارات فيسبوكية مع ابنه، عبدالله بن دغر ربما تشفع لاحقا في توقيع أوراق وتمرير صفقات وإبقاء مناصب.

أما الحوثيون وهم اتفه من كل الذين سبقوا، سيتحدثون بفخر عن أنهم لطالما واجهوا ومايزالون كل هذا الجبروت المالي والحربي الممجوج بين قطبين من أقطاب التحالف الخليجي الأخرق.

هذه بلدنا يا أولاد البقبقة اللئيمة، بلدنا وقدرنا الوحيد. أم أحلامنا التي ترعرعت فيها الأماني وبنيت الحكايات والطموحات.
هذه عزنا وعزوتنا وليست لعبة في أياديكم تتحامقون أنتم ومن معكم في تسيير مجراها.

لن تقووا على شيء في تغيير أو طمس بعض ملامحها؛ قدر طائرات الامارات وعلب الرنج والتمر المنتهي الصلاحية للهلال الأحمر الإماراتي أن ينتهي.

كذلك قطر التي تريد التدخل في اليمن خيرا او شرا، ووفقا لما يقتضيه خصامها مع الجارات المتوحشة بالمال والسلاح، سيقدر لها أن تظل هكذا تبحث عن دور كبير لن تجده، ولن تجد يوما حتى من يقول لها "مدي اليد.. أنا إخوان" !

قدر أموال السعودية إن هي مستمتعة بالذي يحدث من قبل شريكتها الإمارات أن يجف، وسيرتد كل هذا الاستهتار بأرواح العاديين وآهاتهم صواريخا وحمم، وبالطبع لن يكون التافهين الحوثيين هم في صدارة المشهد حينها.

سيكون اليمني العظيم الذي لطالما أراد لغيره الحياة والسلم والخير فيما أراد له أولاد الإبل الموت والدمار!

ثقوا.. لن تذهب سقطرى. وقد تأتي يوما، الجزر العمانية المسماه إمارات إلى أبنائها تؤدي طاعة الأبناء العصاة !
 

التعليقات