ليس دفاعا عن توكل ..و لكن
السبت, 21 يوليو, 2018 - 08:52 مساءً

توكل كرمان ايقونة الربيع العربي و من الطبيعي جدا جدا ان اعداء الربيع العربي يكرهونها و كما قلت انه طبيعي و مفهوم..
 
لكن ان  يشارك في هذا الهراء اقلام تدعي الثورية و انها في صف الربيع العربي فهذا ما لا افهمه.
 
الى كل ثائر فبراير  حر...اعلم ان منح توكل جائزة نوبل هو تكريم لثورتك اولا و تكريم للربيع العربي ثانيا و ما توكل كرمان الا رمز لثورتنا و  للعلم هي رمز استحق التكريم فقد  كانت اول من نزل الشارع و اول من اعتقل و اهين و اول من اعتصم و الاحزاب لحقتها
 
الى كل اصلاحي من كل الاتجاهات سلفي  او اخواني  او مدني  او اسلامي  وطني او اسلامي ليبرالي  اليكم جميعا.. اعلموا ان توكل كانت و لا زالت عضو قيادي  في الاصلاح و ان وجوده كناشطة اصلاحية قد حسن صورة الاصلاح كثيرا على مستوى العالم و ابعد عنه شبهة الارهاب التي حاول و يحاول البعض الصاقها بالاصلاح...
 
الى كل حاسد لنجاح توكل و اسرتها..
من المعروف ان من يحصل على جائزة نوبل تفتح له كل الابواب و يعطى كل الامتيازات و تتقرب منه الدول فلا ضير ان اعطيت ثلاث جنسيات و هي القطرية و الايطالية و التركية و لكنها اولا و اخيرا يمنية..ليس ذنبها ان العالم يسعى اليها و ليس عيبا ان تستفيد و تفيد اسرتها من هذا النفوذ و لكنها و هذا معروف تستغل نفوذها في تسهيل الكثير من المعوقات للكثير من اليمنيين و بحسب ما تستطيع...
 
الى من ينتقدون وضع صورتها على المساعدات...
 
وضع شعار المانح على المساعدات المالية امر متعارف عليه لعدة اسباب منها التوثيق و الحفاظ عليها من السرقة و العبث و هناك بالطبع اغراض دعائية .
 
و لنفترض ان الاغراض الدعائية موجودة هل ينقص توكل الشهرة في اليمن؟
 
انا على يقين لو ترشحت توكل كرمان لمجلس النواب لدخلته باقل تعب و لو ترشحت باسم حزبها(شرط ضروري) للانتخابات الرئاسية لاصبحت رئيسة  فالحقيقة انها لا تحتاج لاشهار نفسها خصوصا في تعز .
 
ختاما تذكروا من هم خصوم فبراير و خصوم الاصلاح و خصوم اليمن الاتحادي و خصوم الشرعية.
 
هم انفسهم من يكرهون توكل و يطلقون عليها السنة حداد...
 

التعليقات