طلاب النفقة الخاصة ضحية انهيار العملة المحلية
الثلاثاء, 24 يوليو, 2018 - 08:17 مساءً

تواصل العملة المحلية انهيارها المتواصل والمخيف والذي اثر سلباً على الحياة المعيشية للمواطنين مما تسبب بـ ارتفاع جنوني ومخيف لأسعار المواد الغدائية والدوائية في ظل وضع متأزم ومأساوي يعيشة المواطنون وبالأخص الموظفين والذي انقطعت مرتباتهم منذ اكثر من عامين ..
 
يعد تدهور العملة المحلية  من ابرز الجرائم التي تسببت بها مليشيا جماعة الحوثي عقب انقلابها على مؤسسات الدولة ونهبها للإحتياطي النقدي ومصادرتها لإيرادات الدولة مما اثر سلباً على حياة المواطنين ومعيشتهم وجعل الموظفين يبحثون عن فرص عمل تضمن لهم غذاء اطفالهم في ظل انقطاء مستمر للمرتبات..
 
تواجة أسر طلاب النفقة الخاصة تحدى كبير في ايجاد المبلغ الكافي لإرسالة الى ابنهم او ابنتهم الدارس في الخارج في ظل انقطاع للمرتبات وتدهور للعملة فـ الـ 60000 ريال يمني تساوي 100$ دولار أمريكي ولا تكفى الطالب حتى لإسبوع واحد وزد على ذلك تحدي الرسوم الدراسية والتى تبداء من 1000$ دولار أمريكي اي ما يعادل نصف مليون ريال يمني ..
 
يواجة الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج على نفقتهم الخاصة الكثير من المعانات في ظل انقطاع رواتب معيليهم المستمر والإنهيار المتواصل والمخيف للريال اليمني مقابل الدولار مما أثر سلباً على مستواهم النفسي والعلمي و توقف الكثير منهم عن دراستهم الجامعية بسبب عدم قدرتهم سداد رسومهم الدراسية والبعض لم يستطع سداد حتى رسوم السكن ..
 
يعيش طلاب النفقة الخاصة في الخارج وضعاً مأساوياً يستدعى تدخلاً حكومياً عاجلاً للمساهمة في تخفيف العبء عليهم اما بصرف مساعدات مالية عاجلة او او المساهمة في سداد رسومهم الدراسية ليتمكنوا من مواصلة دراستهم ،فلم يعد الطالب يحتمل مزيداً من الهموم والأزمات ..
 

التعليقات