في غياب ميسي ورونالدو.. من سيخطف أضواء الكلاسيكو؟
- وكالات الأحد, 28 أكتوبر, 2018 - 01:20 صباحاً
في غياب ميسي ورونالدو.. من سيخطف أضواء الكلاسيكو؟

[ ديمبلي مرشح ليعوض غياب ميسي ]

يتطلع عشاق كرة القدم إلى كلاسيكو الكرة العالمية حين يستقبل نادي برشلونة غريمه ريال مدريد غدا الأحد في مواجهة تشهد لأول مرة منذ 11 عاما غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
 
وضمن طرفي المواجهة يترصد لاعبون فرصة الكلاسيكو لخطف الأضواء التي كانت توجه مسبقا إلى رونالدو وميسي، فالكرواتي لوكا مودريتش الذي توج قبل أسابيع بجائزة أفضل لاعب في العالم مطالب بتقديم أداء يزيل الشكوك بشأن مستواه.
 
وخلال 13 مباراة منذ انطلاق الموسم لم يسجل مودريتش أي هدف وقدم تمريرتين حاسمتين فقط، ولذلك ستكون مواجهة غد الفرصة المناسبة للرد على الانتقادات التي وجهت إليه وحملته جزءا كبيرا من مسؤولية النتائج المخيبة للنادي الملكي.
 
ويحتاج مودريتش إلى معاونة زملائه بالفريق، ومعاونة المدرب جولين لوبيتيغي الذي يعاني من ضغوط هائلة بسبب النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.
 
وستكون مواجهة الكلاسيكو فرصة أخيرة للويلزي غاريث بيل لتأكيد قدرته على قيادة النادي الملكي وتعويض غياب زميله رونالدو.
 
وبدأ النجم الويلزي الموسم بقوة وأحرز أربعة أهداف خلال مبارياته الأولى، لكن أداءه تراجع وغاب عن التسجيل خلال مبارياته الخمس الأخيرة مع ريال مدريد في جميع المسابقات.
 
وعلى الطرف الآخر، أصبح السؤال الذي يشغل مشجعي الفريق الكتالوني "من سيلعب دور ميسي أمام ريال مدريد، رافينيا أم ديمبلي؟".
 
ويبدو رافينيا هو المرشح الأقوى حاليا لشغل الفراغ الذي يتركه ميسي، ولا سيما أن اللاعب البرازيلي لعب دورا بارزا في فوز برشلونة على إنتر ميلان الإيطالي يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا والتي كانت أول مباراة يضطر فيها إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة إلى إيجاد البديل لنجمه الأرجنتيني.
 
وكان اختيار فالفيردي للاعب البرازيلي فالفيردي على عكس معظم التوقعات والتكهنات التي سبقت هذه المباراة الصعبة، فقد دفع المدرب الإسباني بديمبلي بديلا لميسي بعد إصابة الأخير في مرفق الذراع اليمنى بعد نحو عشرين دقيقة من مباريات الفريق أمام إشبيلية بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي.
 
لكن اللاعب لم يقدم العرض المنتظر منه في هذه المباراة، بل تعرض لهتافات وصفارات الاستهجان من بعض الجماهير خلال فترات من اللقاء.
 
ويضاعف مشكلة ديمبلي (21 عاما) افتقاده بعض الالتزام، إضافة إلى تأخره المعتاد على التدريبات مع المنتخب الفرنسي وبرشلونة.
 
وعلى النقيض، يبدو رافينيا (25 عاما) خيارا أكثر صلابة وقوة بالنسبة لفالفيردي رغم أنه كان على وشك الرحيل من برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
 
ولعب رافينيا في مركز الجناح الأيمن، وكان مستواه في المباراة داعما قويا لفكرة استمراره في شغل المكان الذي تركه ميسي بسبب الإصابة.
 
وإضافة إلى ديمبلي ورافينيا قد يكون الكلاسيكو فرصة للتشيلي أرتورو فيدال لتقديم أوراق اعتماده ضمن الخطط الأساسية إلى المدرب فالفيردي الذي لم يعتمد كثيرا على لاعب الوسط منذ انطلاق الموسم.
 


التعليقات