كندا تقدم 12 مليون دولار للمجموعات الإنسانية في اليمن منها دعم ضحايا العنف الجنسي (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة السبت, 20 يناير, 2018 - 12:25 صباحاً
كندا تقدم 12 مليون دولار للمجموعات الإنسانية في اليمن منها دعم ضحايا العنف الجنسي (ترجمة خاصة)

[ دعم كندا سيذهب للصناديق الأممية ]

أعلنت كندا أنها ستقدم 12 مليون دولار لمجموعات المساعدة على الخطوط الأمامية لأكبر أزمة إنسانية في العالم في اليمن حيث شلت الحرب الاقتصاد وتركت الملايين على حافة المجاعة وتسببت في واحدة من أكثر وباء الكوليرا فتكا في التاريخ الحديث.

وقالت صحيفة (theglobeandmail) إن هذا الإعلان الذى تقدمت به وزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبيو الجمعة جاء بينما تواصل كندا الاستفادة من بيع العربات المدرعة الخفيفة إلى السعودية، حيث اتهم السعوديون على نطاق واسع باستخدام المجاعة كسلاح في اليمن المجاورة، حيث كانوا يحاصرون شحناتهم أثناء الحرب التي يشنونها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وفي الوقت نفسه، تواصل الحكومة الكندية تقديم تمويل إنساني جديد للاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني المتضرر من النزاع.

وتقول الصحيفة التي ترجم تقريرها "الموقع بوست" إن إعلان يوم الجمعة عن تقديم مساعدات بقيمة 12.1 مليون دولار يجلب المساعدات الإنسانية الكندية لليمن إلى 65 مليون دولار منذ مارس 2017.

وأشار مسؤول حكومي رفيع المستوى إلى أنه يمكن الإعلان عن مزيد من التمويل للدول الفقيرة في الشرق الأوسط هذا العام، وقال: "من المؤسف أن الصراع مستمر في اليمن، ولا يزال شعبه - ولا سيما النساء والأطفال - يعانون إلى حد كبير، ولا تزال كندا ملتزمة بتوفير الدعم الإنساني لإنقاذ الحياة لشركائنا لمساعدة الشعب اليمني".

ووفقا للصحيفة فقد حققت الحكومة الكندية وأرباح الصناعة الكندية أرباحا من المبيعات العسكرية للسعوديين، وذلك من خلال بيع مركبات مدرعة مسلحة إلى الرياض بقيمة 15 مليار دولار، وشركة التاج الكندي التي توسطت الصفقة على دخل غير محدود من العائدات، كما تفعل شركة جينيرال ديناميكش لاند سيستمز كندا.

وقال سيزار جاراميلو، المدير التنفيذي لمشروع بلوشاريس: "مع ذلك، قد تكون المساعدة المرحب بها والضرورية لليمن، إلا أنها لا تحجب دور كندا كعامل تمكين رئيسي للنظام السعودي".

وقال: "يجب أن تخضع صادرات الأسلحة الكندية إلى المحرض الرئيسي لأحد أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا لتدقيق من أعلى المستويات، إلا أن أوتاوا تحاول باستمرار تعقيمها بترشيد مشكوك فيه". وقد تم تصوير وتصوير المركبات القتالية الكندية الصنع من قبل السعوديين في القتال في اليمن.

وكانت مساعدة التدخلات السعودية في اليمن مبررا واضحا للموافقة على صادرات الأسلحة الكندية إلى الرياض عندما وافقت الحكومة الليبرالية لرئيس الوزراء جستن ترودو على صفقة الأسلحة البالغة قيمتها 15 مليار دولار في عام 2016.

وقالت إدارة الشؤون العالمية في الأساس المنطقي لبيعها إن المركبات المدرعة الخفيفة الكندية ستساعد الرياض في جهودها "لمواجهة عدم الاستقرار في اليمن".

وستذهب أغلبية التمويل الكندي الجديد - 6.5 مليون دولار (كندي) - إلى برنامج الأغذية العالمي لتوفير إمدادات غذائية طارئة مثل الدقيق والملح والسكر إلى أشد الناس احتياجا في جميع أنحاء اليمن.

وقال ستيفن اندرسون مدير برنامج الغذاء العالمى فى اليمن ان أكثر من ثلاثة أرباع السكان اليمنيين فى حاجة إلى شكل ما من المساعدات الإنسانية بينما يوجد 8.4 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم 29 مليون نسمة على شفا المجاعة.

وقال السيد أندرسون "إن هذا الدعم الكندى جاء فى وقته وسيلقى ترحيبا كبيرا لأن ليس لدينا إسهامات أخرى فى الأفق وإن الوضع كان شديد الخطورة".

وبالإضافة إلى التمويل الإنساني، حث السيد أندرسون كندا على دعم عملية السلام في اليمن من خلال الضغط على جميع الأطراف لإيجاد حل للأزمة.

كما سيتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان، المعروف باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان، مليوني دولار لمساعدة النساء والفتيات اليمنيات اللواتي وقعن ضحايا للعنف الجنسي والجسماني.

وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن أنجالي سين: "إن الأموال ستساعد المنظمة على الوصول إلى ما يقرب من 800 ألف امرأة وفتاة يمنية، على سبيل المثال، قالت إن مجموعات الكرامة التي تمولها كندا ستزود النساء بإمدادات النظافة الأساسية والملابس التقليدية التي يحتجن إليها لتركهن بشكل مريح لمنازلهن.

وقالت السيدة سن: "نحن نقدم العباءة ووشاح لأنها تمكنهن من التنقل بعد ذلك والبحث عن مساعدات إنسانية أخرى".

وستحصل لجنة الصليب الأحمر الدولية على 2.5 مليون دولار لإصلاح شبكات المياه وتوفير المكملات الغذائية ودعم مرافق الرعاية الصحية في اليمن.

وأدى تفشي وباء الكوليرا إلى إصابة مليون شخص، مما زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية المدمر في اليمن. وستقدم كندا أيضا مبلغ 1.15 مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للمساعدة في إدارة صندوقها الإنساني في اليمن.

*يمكن الرجوع للمادة الأصل على الرابط هنا  

*ترجمة خاصة بالموقع بوست.
 


التعليقات