مشورة أمنية جديدة لهيئات صناعة السفن في التعامل مع تهديدات الملاحة الدولية قرب باب المندب (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة السبت, 27 يناير, 2018 - 12:51 صباحاً
مشورة أمنية جديدة لهيئات صناعة السفن في التعامل مع تهديدات الملاحة الدولية قرب باب المندب (ترجمة خاصة)

[ جنود يمنيون ]

نشر ائتلاف من هيئات صناعة السفن" بيمكو ، إكس ، إنتيرتانكو" توصيات أمنية جديدة ردا على التهديدات التي يتعرض لها البحارة في جنوب البحر الأحمر وباب المندب، بما في ذلك الألغام والأجهزة المتفجرة المرتجلة التي تنقلها المياه، والتي ترتبط بالنزاع الدائر في اليمن.
 
وأبلغت  القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي والقوات البحرية المشتركة بمجموعة من التهديدات  الجديدة غير القرصنة التي ينبغي أن يدركها مالكو السفن ومشغليها ، والتي تعتبر مخاطر محتملة في المنطقة.
 
وبعيدا عن "التهديد الإقليمي المألوف للقرصنة" فإن تهديد مواجهة المتفجرات جديد وفقا لما ذكرته المجموعات وأنماط التهديد وتدابير التخفيف تختلف".
 
وقال الأمين العام والرئيس التنفيذي لشركة بيمكو أنجوس فريو "لقد تم إبلاغنا بأن هذه التهديدات حقيقية، وبالتالي قررنا تقديم التوجيه للسفن العاملة في المنطقة، حيث شهدنا حادثين في يناير، ونريد أن نتأكد من أن أصحاب ومشغلي هذه السفن على علم بالتهديدات المحتملة  وتقديم المشورة لأطقمهم وفقا لذلك".
 
وقال بيتر هينشليف، الأمين العام للجنة، إن "هذه التوجيهات تدعم نشاط القوات العسكرية في المنطقة، وتضيف طبقة أخرى لوعي وتأهب السفن في المنطقة، بحسب موقع "seatrade-maritime".
 
وحدد الائتلاف مجموعة من التهديدات الأمنية المحتملة والمتضمنة :
 
الصواريخ
 
الصواريخ هي أسلحة طويلة المدى ودقيقة وقوية وتم استخدامها ضد السفن العسكرية في المنطقة، وليس هناك ما يشير إلى أن السفن  من المرجح أن تستهدف عمدا، ولكن يوجد  خطر عدم التعرف عليها  أو أضرار جانبية على السفن  التجارية.
 
الألغـــام

وقد استخدمت الألغام البحرية لمنع  قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية من  الوصول إلى الموانئ الرئيسية  في منطقة البحر الأحمر جنوب اليمن، في حين أن  السفن التجارية ليست هي الهدف، لكن الألغام البحرية قد تؤثر على السفن التجارية التي تستخدم هذه المنافذ أو تمر بالقرب من الساحل اليمني.
 
الأجهزة المتفجرة المرتجلة المنقولة بالمياه (وبيد)
 
ومن المرجح أن يتضمن  الهجوم الذي ينفذ من قاعدة بيانات (وبيد) واحد أو أكثر من القوارب التي تقترب من السفينة التجارية بسرعة عالية بإطلاق كل من الأسلحة الصغيرة والقنابل الصاروخية (آر بي جي)، وقد يكون واحد أو أكثر من القوارب محملة بالمتفجرات.
 
الهجـــــمات
 
وقد تم استخدام الهجمات الصاروخية ضد السفن الحربية السعودية والمعدات الأخرى المرافقة لها أو المرتبطة بها مثل سفن التموين العسكرية في جنوب البحر الأحمر.
 
وقد أظهرت حادثتا الفرقاطة ميوزكي  في السابع عشر من مايو والفرقاطة سبيريرت اللتان وقعتا في المداخل الجنوبية  لباب المندب ، أظهرت الحادثتان أن الهجومين لا يمثلا قرصنة وأنه تم إطلاقهما من قبل مجموعة في جنوب اليمن.
 
في هاتين الحادثتين كان هناك تفجير خلال الاقتراب من السفن ومن ثم محاولة للصعود على متنها، هذا النوع من الهجوم يختلف تماما عن نوعية الهجوم الذي يقوم به القراصنة الصوماليون والحوادث الأخرى المرتبطة مع النزاع في اليمن ولهذا فإن مغزى الهجوم ومنفذوه يبقيان غير واضحين.
 
وفي 6 يناير / كانون الثاني 2018 وقع حادثان منفصلان على بعد حوالي 45 ميلا بحريا قبالة ميناء الحديدة في اليمن، وشملا اقتراب  مشبوه لسفينتين  تجاريتين بواسطة زورقين سريعين يحملان أفرادا مسلحين بمعدات بصرية وزورق انتحاري يتم التحكم به عن بعد،  بعد الهجوم  قامت السفن التجارية بمحاولة للهروب من الهجوم، ولكن الزوارق السريعة اعترضت طريقها، واقتربت القوارب السريعة بعد ذلك من سفينة تحت الحماية، وبعد ذلك قامت القوارب المرافقة للسفن بتدمير الزورق الانتحاري.
 
وشددت التوجيهات على أهمية استخدام ممر عبور الأمن البحري، مكتب المملكة المتحدة لشؤون اللاجئين، فضلا عن استعراض وتحديث تقييمات المخاطر وخطط إدراج هذه التهديدات الجديدة.
 
* نشرت المادة في موقع  maritime-executive   ويمكن العودة لها على الرابط هنا
 
* ترجمة خاصة بالموقع بوست 
 


التعليقات