إلى الرئيس هادي
الثلاثاء, 17 أكتوبر, 2017 - 07:42 مساءً

وحده "هادي" من يستطيع قلب كل المعادلات ووقف هذه المشاريع الشخصية والآثمة .. وحده يستطيع قلب الطاولة على رؤوس كل الأوغاد.
 
فقط عليه إمتلاك الثقة بنفسه وبما يمثله من مشروعية .. ويقرر العودة والإستقرار بعدن هو وكامل طاقم عمله والمحسوبين على الشرعية المتواجدين في الرياض وبقية العواصم.
 
عودة جماعية لمواصلة إستعادة اليمن بالتعاون  مع التحالف ولكن وفق شراكة لا تبعية ..وعلى قاعدة إحترام إستقلالية ترتيب الداخل كشأن داخلي.
 
وما لم يحدث ذلك فلا جدوى من كل هذا الضجيج حول الشرعية وإستعادة الدولة.
 
لإن الخلاصة لن تكون سوى مزيدا من الإنهيار والدمار لتحسم القضية بتسوية تضمن تقاسم الغنائم بين المليشيات التي أصبحت في المناطق المحررة مثلها مثل تلك التي في مناطق الحوثي وعفاش.
 
يا هادي، ما دامت الشرعية تسيطر على ما نسبته 85% من أراضي اليمن ، بحسب مزاعم الإعلام وقناة العربية ..
 
فالأولى عودتكم وإستقراركم في أي مدينة من هذه المساحة الجغرافية المحررة ..
 
يا هادي ، هل تستوعب ما يحدث ؟
 
يا رئيس الجمهورية عد إلى البلاد وتحمل مسئوليات وواجبات منصبك من الداخل ..
 
 يا فخامة الرئيس ..
 
هل تدرك مخاطر بقاء الحال على ما هو عليه اليوم ؟
 
- اللهم أني قد بلغت ..
 
اللهم فأشهد ..
 
2
 
جزء أساسي ورئيسي في منظومة العمل الحزبي والسياسي في اليمن ، وأحد مكونات ( جبهة الشرعية ) ، وشريك في التشكيل الحكومي ، ولديه ممثلين في الهيئة الإستشارية لرئيس الجمهورية.
 
 ذلك هو حزب التجمع اليمني للإصلاح ..
 
الذي يحاول بعض المقامرين والمغامرين الأغبياء تقديمه كقربان وأضحية " صفقات وتفاهمات مشبوهة" !
 
وسواء أتفقنا معه أو  أختلفنا .. فإن ذلك لا يلغي أن حجم وتأثير هذا الحزب يمثل رقما صعبا يستحيل تجاوزه أو دفنه ..
 
لهذا يجب أن يدرك الجميع أن إستهداف الإصلاح وبهذا السلوك المنحرف ، إنما إستهداف لبقية منظومة وأدوات العمل السياسي بمكوناته المدنية ..  وليكن القضاء ساحة تقاضي ومحاسبة للمتورطين بزعزعة السلام الاجتماعي سواء كانوا أحزابا أو مجموعات أو أفراد بدلا من هذه التصرفات التي ستحرق ما تبقى لهذا الشعب من أمنيات خلاص ..
 
 3
 
وسط خذلان مجتمعي خانق ومواجهة قمعية مفرطة يخوض المعلمين بصنعاء ملحمتهم الإحتجاجية المشروعة مطالبة بصرف مرتباتهم كي يتمكنوا من الإستمرار بالحياة وتأدية مهام رسالتهم التعليمية النبيلة.
 
سلطة الأمر الواقع وبعد أن  فشلت في منح هذه الشريحة الإجتماعية المهمة ، الحد الأدنى من الحقوق قررت مواجهة الإحتجاج السلمي ، بالعنف والوحشية والإعتقالات.
 
هي معركة غير متكافئة خاصة في ظل خذلان مجتمعي كبير ممثلا تواطؤ آثم وبشع مع سلطة القمع وأدواته ..
 
4
 
الواضح أن عدن ( العاصمة المؤقته ) لا تخضع لسلطة ( الرئيس الشرعي ) !!، ولا يحكمها المحافظ ..!!!
 
الفاضح أن هناك أكثر من ( حزام ) يحكم تفاصيلها اليومية .!
 
5
 
أكثر ضحايا هذه الحرب الملعونة:
 
الأطفال ،
 
والنساء ،
 
وكبرياء الرجال ..  

التعليقات