نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجون بولتون مستشارا للأمن القومي “مخز″ بسبب علاقاته مع متمردين تعتبرهم طهران “إرهابيين”.
وقال معلقون الأسبوع الماضي إن اختيار بولتون يشير إلى تشديد موقف واشنطن إزاء طهران وإنه بمثابة مسمار ثان في نعش الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ويهدف الاتفاق إلى تقييد طموحات طهران النووية.
وشكك ترامب نفسه في الاتفاق.
ونقلت الوكالة الليلة الماضية عن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قوله “بالنسبة لدولة تبدو قوة عظمى، من المخزي أن يحصل مسؤولها للأمن القومي على راتب من جماعة إرهابية”.
وبولتون مؤيد لجماعة مجاهدي خلق وهي جماعة معارضة مسلحة في المنفى تعتبرها إيران جماعة إرهابية. وسبق أن تحدث بولتون في مناسبات للجماعة.
وقال جاريت ماركيز المتحدث باسم بولتون أمس الأحد إن بولتون “لا يرد على دعاية من حكومة مدرجة على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب منذ أمد بعيد”.
ولم يرد تعليق من البيت الأبيض.
وفي باريس، قال المتحدث باسم الجماعة شاهين قبادي ردا على تعليق المسؤول الإيراني “فكرة أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مولت السفير بولتون أو أي مسؤولين أمريكيين آخرين أكذوبة ومجرد مزحة”.
وفي كلمة خلال لقاء نظمته جماعة معارضة قرب باريس في يوليو تموز، عبر بولتون عن أمله في إسقاط الحكومة الإيرانية بحلول 2019.
