اتهامات للسعودية بالإعداد لترحيل لاجئي الروهينغا قسرا إلى بنغلاديش
- وكالات السبت, 10 نوفمبر, 2018 - 03:09 مساءً
اتهامات للسعودية بالإعداد لترحيل لاجئي الروهينغا قسرا إلى بنغلاديش

[  الرياض سبق أن تبرعت بخيام لمهجرين من الروهينغا في ميانمار عام 2015 (غيتي-أرشيف) ]

نقل موقع "ميدل إيست آي" عن ناشطين وسجناء من الروهينغا تأكيدهم أن سلطات الرياض تُجهّز لترحيل عدد من اللاجئين قسرا إلى بنغلاديش، بعد فترة من احتجازهم داخل مركز احتجاز في السعودية.
 
وأضاف الموقع أن الرياض شنت حملة اعتقالات في صفوف الروهينغا، وحوّلتهم إلى مركز "الشميسي" للاحتجاز في مدينة جدة، بتهمة دخول البلاد بجوازات سفر مزيفة.
 
ويقدر ناشطون حقوقيون عدد المحتجزين الروهينغا في السعودية بالمئات.
 
ونقل الموقع عن عدد من المحتجزين حديثهم عن تعرضهم للضرب من أفراد شرطة الهجرة، وإجبارهم على توقيع وثائق تؤكد موافقتهم على ترحيلهم إلى بنغلاديش.
 
وتابع أن التجهيز لعملية الترحيل بدأ بعد يوم واحد فقط من زيارة رئيسة الوزراء البنغالية حسينة واجد إلى الرياض، ولقائها بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
 
وكانت الشيخة حسينة زارت المملكة لأربعة أيام منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتقت محمد بن سلمان، وتم فيها بحث التعاون العسكري وإمكانية الاستثمار السعودي في بنغلاديش.
 
ونقل الموقع عن آدم كوغل الباحث في منظمة هيومن رايتس ووتش دعوته السعودية إلى الوقف الفوري لعمليات ترحيل الروهينغا إلى بنغلاديش، وتمكينهم من طلب اللجوء في المملكة.
 
وأضاف الباحث أن السعودية طلبت من بنغلاديش استقبال نحو مئة من الروهينغا، ونقل عن لاجئين قولهم إن هناك مخاوف من أن تعيدهم بنغلاديش إلى ميانمار، وقالوا "إذا تمت إعادتنا إلى بنغلاديش فليس أمامنا خيار إلا الانتحار".
 
وقال أحد المحتجزين إن وثائق الترحيل مجهزة ومختومة مسبقا من السلطات السعودية وسفارة بنغلاديش، وأضاف "كانوا يحتاجون فقط توقيعنا وبصماتنا، وقد ضربوني من أجل ذلك". ويتم تجهيز خمسة إلى عشرة أفراد من الروهينغا للترحيل يوميا، حسب المصادر نفسها.
 
وبحسب "ميدل إيست آي" فإن الخارجية البنغالية لم ترد على طلبات بالتعليق حول قضية ترحيل لاجئي الروهينغا من السعودية إلى بنغلاديش، وكذلك فعل السفير البنغالي بالرياض.
 


التعليقات